الرئيسيةسياسة

بكوري يستقبل رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم

استقبل مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، يوم الثلاثاء 6 يونيو 2017 بمقر الجهة، الصديق محمد علي الشيخ، رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم. وتمحور هذا اللقاء حول ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين الجهتين في المجال الاقتصادي والبيئي، وتبادل الخبرات والتجارب التشريعية والتنفيذية، وتبادل الزيارات، وكذا تأهيل الموارد البشرية وتشجيع الاستثمار، وخلق شراكات في مجال التكوين المهني والصناعة التقليدية. وقام بكوري بتقديم معطيات حول الجهة أمام ضيفه، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على 12 جهة وتعتبر جهة الدارالبيضاء- سطات، التي يرأس مجلسها، من أكبر الجهات، حيث تبلغ مساحتها الجغرافيا حوالي 20000 كلم مربع أما عدد سكانها فيبلغ نحو 7 ملايين نسمة أي 20 في المئة من ساكنة المملكة المغربية، كما تمثل اقتصاديا ثلث الاقتصاد الوطني، وتتميز بوزن كبير في ما يخص الصناعة والخدمات المالية كالصناعة التحويلية الغذائية وصناعة الطيران والسيارات وكذا صناعة النسيج، بالإضافة إلى الطابع الفلاحي الذي تتميز به الجهة، مذكرا في هذا الصدد أن إقليم الجديدة، المنتمي للجهة، يمثل فيه القطاع الفلاحي 12 بالمئة من الفلاحة الوطنية، كما أبرز بكوري أيضا المكانة الجغرافية لجهة الدار البيضاء- سطات التي تتوفر على واجهة بحرية مهمة وتحتضن ثلاثة موانئ ومطارا دوليا بالدار البيضاء. أما بخصوص مداخيل الجهة فقد أكد بكوري أنها تتحصل من الضرائب كالضريبة على الدخل والشركات وعقود التأمين، وتوزع الميزانية حسب عدد السكان والمساحة. من جهته، شكر الصديق محمد علي الشيخ، رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، مصطفى بكوري، على حفاوة الاستقبال، مبديا إعجابه بالمؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها جهة الدار البيضاء – سطات، وقدم هو الآخر نبذة عن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم الذي يعتبر من أكبر البرلمانات الولائية المنتخبة ويبلغ عدد أعضائه 97 عضوا من بينها 27 امرأة، وأضاف الضيف السوداني أن المجلس الذي يرأسه يمارس اختصاصات واسعة، ويمثل الإرادة الشعبية، كما يعين رئيس المجلس من طرف رئيس الجمهورية لمدة انتدابية تبلغ 5 سنوات، كما تتوفر ولاية الخرطوم على قوانين ودستور مستمد من الدستور القومي وكذا من لجان متخصصة كالتعليم والصحة والبنية التحتية والتخطيط الاستراتيجي والبيئة. هذا وعبر المسؤول السوداني عن رغبته الأكيدة في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين والجهتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى