فوجئ أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والتنمية البشرية بمجلس مدينة البيضاء ، المجتمعون يوم أمس الإثنين لدراسة ملفات المنح الخاصة بالجمعيات ، بطلب مقدم من طرف جمعية رئيس اللجنة نفسها للحصول على منحة وهو بالمناسبة برلماني ، ويعلم أكثر من غيره أن الفصل 65 يحرم على الأعضاء داخل المجالس المنتخبة التمتع بمثل هذه المنح.
دهشة المجتمعين ستزداد عندما وجدوا طلبا آخر لأحد أعضاء المجلس تقدمت به جمعيته الرياضية للإستفادة من المنح المخصصة للجمعيات، وهذا المستشار عضو مكتب سياسي لأحد الأحزاب الوطنية.الأمر الذي دفع ببعض الأعضاء الى إعمال القانون واعتماد المعايير التي تتماشى مع روح القوانين المؤطرة لعملية الإستفادة، خاصة عندما كشفت عملية فحص الملفات أن هناك جمعيات تريد الاستفادة بدون تقديم برامج ومشاريع حقيقية.
وتقرر أن تقدم كل جمعية ستحصل على الدعم تقرير عن النشاط المدعم تقريرا منجزا من طرف محاسب معتمد ، كما تقرر اعطاء الأولوية للجمعيات والأندية التي ظهرت نتائج أعمالها على أرض الواقع كبعض الأندية الرياضية خاصة كرة اليد التي لايجد لاعبوها حتى وسائل نقل لإجراء مباريات في البطولة خارج الدارالبيضاء وكدا بعض أندية الملاكمة، التي صنعت أبطالا في هذا المجال وبعض الفرق الكروية كالطاس وغيرها، وبالمناسبة تم تحديد مبلغ مهم لفريقي الرجاء والوداد.