تلقى رئيس نادي حسنية أكادير و المكتب المسير و معه المنخرطين تنويهات متعددة و برقيات شكر و امتنان أدخلته الى مصاف أندية التفوق و التميز القيادي و الاداري بعد أن استطاع خلق السبق و القدرة في التميز التكنولوجي و التواصلي عن بعد عبر تقنية الفيديو بعد أن استطاع تحدي صعاب كوفيد 19 و التزام بالبروتوكول الصحي لوزارة الصحة و ارسالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و يعقد بنجاح جمعه العام العادي للموسمين الرياضيين، 2018/ 2019 و 2019/2020
الجمع الذي عرف تدخلات و حوارا غاية في الدقة و الشفافية و المسؤولية و بطريقة نالت إعجاب كل المنخرطين و معهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي انخرطت أيضا و بشكل كلي في انجاح هذه المبادرة المتميزة عبر تقديم المواكبة التقنية و الفنية و الدعم اللوجيستيكي الذي يعد من أهم المستحدثات التكنولوجية التي أتاحت بعداً جديداً من أبعاد التواصل التفاعلي بين عناصر المكتب المسير و بتعاون مع الفريق التقني للحسنية الذي تفوق في مزج بين القدرة العملية و التقنية في تقديم التقريرين الأدبي و المالي بموضوعية و شفافية و مهاراة عالية . .
فبعد التأكد من النصاب القانوني تواصلت أشغال الجمع العام العادي للموسمين الرياضيين، 2018/ 2019 و 2019/2020 ليوم الثلاثاء 15 دجنبر سبع ساعات متتالية مرت كالبرق الخاطف انطلقت بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي قبل أن يفتتح باب المناقشة الخاص بالمنخرطين في جو ساده الاحترام و تبادل التهاني بالنتائج الرياضية و الادارية المرضية المحصلة في الآونة الأخيرة التي رفعت من العلامة التجارية للنادي و نقلت صورته الى مصاف الأندية الكبرى محليا و افريقيا و عربيا
وبالموازاة مع ذلك خرج الجمع باقتراحات وتوصيات أدرجها المكتب المسير في أجندة العمل المستقبلي فاحت بها قارحة مكونات حسنية أكادير المخلصين الذين اجتمعوا على مصلحة سير النادي و حب غزالة سوس المتألق …
وبعد الحوارات البناءة بين مكونات المكتب المسير و المنخرطين فسَح المجال للتصويت الذي عرف بشكل مطلق كالمعتاد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بأغلبية الحاضرين من المنخرطين ( 35 صوتا مع التقريرين و 2 ضد التقريرين و1 امتنع عن التصويت ) في اشارات واضحة للتسيير الشفاف و المسؤول و الجدي لقائد سفينة النادي السيد الحبيب سيدينو رئيس الفريق و فريق العمل الممثل للمكتب المسير .
و كعادته اختُتِم الجمع العام العادي برفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله