العربي رياض
في السنوات الثلاثة الاخيرة ، عرف قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية قفزة نوعية صفق لها جل المتتبعين بحيث اصبحنا نتمتع الى حد ما رغم بعض التعثرات ، بشوارع نظيفة كما اصبح الوعي الجمعي للساكنة يسهم في نشر ثقافة العيش في بيئة نظيفة وجميلة ، لكن من جانب اخر مازال المدبرون لم يجدوا الوصفة السحرية لجعل هدا القطاع يتحرك بشكل آلي اوتوماتيكي من ألفه إلى يائه ، المشكل هده المرة قادم من هناك من منطقة مديونة ، حيث يتمدد المطرح القديم وحيث احدث المطرح الجديد ، ففي المدة الاخيرة تنتشر انبعاثات روائح كريهة في كل أجواء العاصمة الاقتصادية والبلديات المحيطة بها ، تشكلت العديد من اللجن وقامت بزيارات للمطرحين عساها تعرف حقيقة مصدر تلك الروائح ، اد من المفترض أن يكون هناك مصدرها ، لكن وكما أكد لنا منتخبون بمجلس المدينة فإن تلك اللجن تؤكد بأن هناك مشاكل اخرى يخلقها المطرح القديم ولكن ليس هو مبعث الروائح المشتكى منها ، الامر الدي يجعل الجميع امام مشكل اخر وهو الجواب عن مصدر تلك الانبعاثات المزعجة