بعد انتهاء فعاليات المعرض الدولي للدواجن والذي انتهت معه السهرات الوهمية التي حرص منظموها ان يغطوا بها على واقع القطاع المنهك، نتساءل في الجمعية المغربية لمربيي الدواجن :
هل اتخدت الجهات الوصية على القطاع إجراءات عملية لتفادي الوقوع في الازمات السابقة التي عاشها المربون؟
هل ستعود اثمنة بيع الدجاج الى 7 دراهم بعدما استفاد بعض اصحاب المحاضن ومواليهم من اثمنة الدجاج التي بلغت 20 درهما في الاونة الاخيرة، نتيجة سياسة الاحتكار التي كرسوها بقرار منع انتاج الكتاكيت لاسبوع من شهر اكتوبر الماضي؟
هل سيعرف سوق انتاج الدجاج استقرارا بين العرض والطلب؟
وهل اثمنة البيع ستغطي تكلفة الانتاج وتترك هامش من الربح للمربي بعد توالي الخسائر؟
هل سيتم خفض ثمن الفلوس لخفض التكلفة وتقنين انتاجه لعدم السقوط في نفس المستنقع السابق (فائض الانتاج وتدني اثمنة البيع)؟
هل تم تدارس امر المربيين الصغار الذين يتخبطون في ديون مع الشركات؟ وهل وجدوا من هذه الشركات بعض التسهيلات لاسقاط الديون المتراكمة او التخفيف منها والتي كانت نتيجة سوء تدبير القطاع من الجهات الوصية عليه؟
هل ستفي السلطات المحلية بوعدها لتنظيم لقاء مع الجهات المسؤولة لتدارس المشاكل والتحديات المستقبلية للقطاع؟
هل سيستفيق المهنيون من سباتهم العميق و السعي نحو وحدة الصف من اجل مواجهة الاكراهات القادمة؟
في انتظار الاجابة على هذه التساؤلات وغيرها من طرف الجهات المسؤولة، فاننا في الجمعية المغربية لمربيي الدواجن نتمنى ان تاخد مطالبنا المتضمنة في الملف المطلبي بعين الاعتبار لتفادي الوقوع في الازمات السابقة والتي كان ضحيتها المربي فقط، ومن جهة اخرى ندعو جميع المربيين الى وحدة الصف لمواجهة كل التحديات المستقبلية. كما ناكد على استمرار النضال والدفاع عن مصالح المربي بكل الاشكال القانونية المشروعة