أصدرت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية جاء فيه:
في الوقت الذي كان ينتظر فيه أطر ومستخدمو وكالة التنمية الاجتماعية أن تكون لإدارتهم الجرأة للاستجابة للمطالب المطروحة من طرف النقابة وعلى رأسها طرح مقترحات عملية للمساهمة في تعديل النظام الأساسي والتحرك من أجل الوصول إلى حل يرفع “الحڭرة والحيف” عن الوضع الاجتماعي لشغيلة المؤسسة، لم تكتف” إدارة البلوكاج” بهذا التماطل المقصود فقط، بل تجاوزته بعد فضح -“تعويضات مدير المؤسسة” وإظهار الحقيقة للرأي العام لتنقلاته الخيالية وتدبيره العشوائي – إلى التضييق على أطر ومستخدمي المؤسسة بعد خوضهم لوقفات جهوية بجميع الجهات والإدارة المركزية أربكت الإدارة التي كانت تراهن على التهديد والتخويف القبلي لعموم المستخدمين وجعلها تقدم على خطوات عشوائية (استفسارات، إنذارات) دون أن تكلف نفسها حق الإطلاع على المقتضيات القانونية والقانون الأساسي للوكالة
لقد انفضحت إدارة الوكالة وما أقدمت عليه أظهر أننا أمام أضعف إدارة في تاريخ المؤسسة، مؤسسة من بين محاورها الاستراتيحية تقوية قدرات الفاعلين وهي أصلا في حاجة إلى تقوية القدرات في مجال “ تدبير الأزمات الداخلية ” حتى لا تضر بصورة المؤسسة وشركائها
إن إقدام مدير الوكالة على الاستعانة بخدمات “مفوضين قضائيين” لتبليغ الإنذارات والإستفسارت لأطر الوكالة والمستخدمين يعكس” حجم الأزمة الإدارية الداخلية الحادة في التسيير وفقدان رأس المؤسسة للثقة في المسؤولين الذين يشتغلون تحت إشرافه الإداري، بل عكست هذه الفضيحة أن “مدير المؤسسة” محاط بفريق عمل “ضعيف ليست له دراية وإلمام بالفصول القانونية للنظام الأساسي المؤطر للوكالة فبالأحرى أن يقدم استشارة متوازنة “للمدير” تجعل من سمعة المؤسسة أولى الأولويات
إنه وانطلاقا مما سبق واستحضارا لمخرجات اللجنة الإدارية فإن المكتب الوطني يعلن للرأي العام الوطني ما يلي:
-
عزمنا تنظيم إضراب وطني إنذاري يوم الجمعة 01 يونيو 2018 مصحوبا باعتصام أمام إدارة الوكالة يتوج في المساء بإفطار جماعي احتجاجي أمام مقر الوزارة الوصية
-
دعوتنا إلى تعليق العمل وحمل الشارة الحمراء لمدة ثلاث أيام في الأسبوع الأول من الغضب (الأربعاء والخميس والجمعة 23 – 24 و 25 ماي 2018) و طيلة أيام الأسبوع الثاني (من 28 ماي إلى 01 يونيو 2018)
-
دعوتنا مناضلينا ومناضلاتنا إلى تنفيذ وقفة احتجاجية صامتة أمام مقرات العمل يوم الخميس24 ماي 2018، لمدة 30 دقيقة بداية من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال
-
دعوتنا إلى تعليق شعارات على واجهة المقر المركزي لوكالة التنمية الاجتماعية وجميع المنسقيات تنديدا بالسياسة “الترهيبية والتخويفية ” لمدير المؤسسة، ورفع شعار” نحن في مؤسسة ولسنا في ضيعة “
-
تأكيده أن معركتنا المحورية هي معركة تعديل النظام الأساسي وأن ما أقدمت عليه الإدارة هدفه إلهاء الجميع عن المعركة الأساسية
-
استهجانه للتعاطي اللامسؤول والمخالف للقانون الذي تنهجه إدارة الوكالة علاقة بتمكين الأطر والمستخدمين من وثائقهم الإدارية وأن إقدام الإدارة على الضغط على المستخدمين لتوقيع “استنكارات ضد النقابة ” مقابل هذه الوثائق ” يعتبر شططا في استعمال السلطة وفضيحة إدارية بكل المقاييس في تاريخ المؤسسة
-
دعوته جميع الأطراف الموقعة على اتفاق 27 يونيو 2011 للوفاء بالتزاماتها وعلى رأسها التسريع بإخراج نظام أساسي عادل ينصف مستخدمي المؤسسة
-
استغرابه لما يروجه مدير الوكالة و بعض مسؤوليه المستفدين من ريع المسؤولية وملحقاتهم لمغالطات وهمية مفادها أن الاستفسارات والإنذارات سببها عدم إخبار النقابة للإدارة بالوقفة وأن مدير الوكالة لا علم له بالوقفة ( رغم أن الكثير من وسائل الإعلام تداولت هذه الوقفة المدرجة في بيان 30 أبريل 2018) وعليه فإننا نتحدى”رئيس المؤسسة” ومسؤولته بالموارد اللابشرية أن يأتونا بنص قانوني وحيد يلزم النقابة بإخبار “الإدارة” مادام أنهم خبراء في المساطر والقانون؟ بدل ترويج الأكاذيب التي أصبحت مفضوحة لأطر ومستخدمي المؤسسة بل حتى الرأي العام
-
تأكيده الدفاع عن جميع المناضلات والمناضلات حتى انتزاع جميع الحقوق المسلوبة ونهج جميع الوسائل النضالية والقانونية والقضائية ولن نسمح لإدارة “الوهم” بممارسة إرهابها الإداري على مستخدمي المؤسسة؛
-
تأكيده لجميع المناضلات والمناضلين على أننا سنطعن إداريا وبكل الوسائل في ” الإنذارات الغير القانونية فالإدارة أتبت من خلال هذه التجاوزات عدم إلمامها بالفصول القانونية للنظام الأساسي المؤطر للوكالة ولم تجد حتى من ينبهها على أنها ارتكبت” مجزرة قانونية بكل المقاييس “
-
عزمه فضح ما يمارسه مدير المؤسسة ومسؤولته بالموارد البشرية من ترهيب لمناضلاتنا ومناضلينا بالإدارة المركزية والضغط عليهم “ترهيبا وترغيبا” لتوقيع التزامات واستنكارات ضد النقابة مقابل إلغاء الإنذار وهذا في حد ذاته مؤشر مفضوح على أن الإدارة هي أول من تعلم أن إنذاراتها ليس لها سند قانوني وإلا لما طلبت المقايضة بين”إنذاراتها البئيسة وبين توقيع استنكار مضحك “يتبرأ من النقابة وفي نفس الوقت يشيد بإنجازات مدير الوكالة” وأي إنجازات؟؟
-
تحميله وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة بسب” حيادها السلبي” وعدم دفعها نحو أي تقدم يذكر لملفنا المطلبي وعلى رأسه تعديل النظام الأساسي، كما نؤكد رفضنا لأي مشروع لإعادة الهيكلة “أحادي الجانب وغير متوافق بشأنه
-
تذكيره مدير الوكالة أن الوكالة خسرت جميع القضايا المعروفة ضدها أمام المحاكم المغربية وأن الهجوم الممارس على شغيلة المؤسسة الهدف منه التغطية على الفراغ التصوري والفشل التدبيري والكارثي الذي فاحت رائحته خارج المؤسسة؛
-
دعوته رئيس الحكومة لتحمل” مسؤوليته السياسية” اتجاه ما يقع بمؤسسة مهمتها الأولى محاربة الفقر والهشاشة وليس تكريسها
-
تحميله الوزارة الوصية كامل المسؤولية في التسيير الكارثي الذي تعرفه الوكالة و كذا التأخير و البلوكاج المقصود الذي يعرفه تعديل النظام الأساسي نتيجة وجود ملفين متناقضين لدى وزارة المالية ملف إعادة
الهيكلة وملف تعديل النظام الأساسي، ونذكر السيدة الوزيرة أنها وعدتنا في آخر اجتماعاتها أن سنة 2018 هي سنة تعديل النظام الأساسي
-
دعوته السيد مدير الوكالة والسيدة الوزيرة إلى كشف الأسباب الحقيقية وراء عدم انعقاد المجلس الإداري أما الأسباب التي يتم ترويجها حاليا فهي لكسب الوقت ولتغليط الرأي العام الداخلي بالمؤسسة
-
اعتباره أن ثنائية التفاوض المنتج والنضال خيار استراتيجي لدى نقابتنا العتيدة حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة؛ وأنه لا مجال لأي حوار مغشوش لكسب الوقت والتسويف على شغيلة المؤسسة
-
استغرابه وإدانته للحملة المسعورة التي يقودها مجهولي الإدارة ضد المناضلين الشرفاء بالنقابة كلما صعدت النقابة مواقفها النضالية ونحن مدركين لهوية هؤلاء وعازمين على فضح أماكن عملهم رغم اختفائهم وراء الصفحات والجرائد الالكترونية المجهولة
-
دعوته جميع المناضلات والمناضلين إلى التعبئة والاستعداد لخوض كافة المعارك من أجل الدفاع عن مطالبنا العادلة والمشروعة وعلى رأسها تعديل النظام الأساسي بما يتماشى وتحسين الوضعية
النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية
الإتحاد المغربي للشغل
عن المكتب الوطني
أقرأ التالي
26 يونيو، 2024
البيضاء تعلن عن جنونها المسرحي في لقاء صحفي
14 مايو، 2024
تنظم كلية الآداب بنمسيك مؤتمرا دوليا عن المجتمع المدني وسؤال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
26 مارس، 2024
الجمعية المغربية لأصدقاء روسيا تتضامن مع الشعب الروسي
زر الذهاب إلى الأعلى