عبدالمجيد بنهاشم:
هو من أبناء دكالة/اقليم سيدي بنور الواليدية،تتلمذ على يد والده رحمه الله رفقة مجموعة من الطلبة بإحدى المساجد حيث حفظ القران الكريم قي سن مبكرة .
سنة 1965 انتقلت أسرته لمدينة الدارالبيضاء وبالضبط بأحد أعرق أحياء المدينة القديمة /درب الطاليان وسيدي بوسمارة. وقد أخذه الولع من خلال استماعه للقرآن الكريم على أثير الإذاعة الوطنية مع فضوله من خلال البحث عن تسجيلات القران الكريم بأصوات مختلفة من الشرق وحتى من المغرب حيث وجد ضالته في النغمة المغربية الأصيلة. والتي دفعته بالبحث ودراسة الأحكام والقواعد لدى بعض الشيوخ إلى جانب تطوره في اكتساب المقامات الصوتية ،انه المقرئ الشبخ الحاج محمد الصقلي الذي أصبح قارئا بمسجد بوسمارة كل جمعة سنة 1969 .بعد ذلك انتقل لمسجد الحاج لحلو بحي المستشفيات منذ سنة 1974.السنة الموالية أصبح قارئا من جديد بمسجد حي الفرح درب السلطان. مع حضوره بمساجد أخرى. بداية الثمانينات ومع افتتاح مسجد بدر ببوركون عبن قارئا بهذا المسجد لغاية افتتاح مسجد الحسن الثاني الكبير المسجد المعلمة حيث تم تعيينه مباشرة بعد الرعاية السامية للملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه.سيما وانه كان يحضر جلسات المديح والسماع في حضرة الملك الحسن الثاني رفقة مجموعة من الأسماء البارزة .
كما كانت له مكانة كبيرة مع المقرئ المغربي الكبير المرحوم الحياني الجابري .
أيضا سجل المقرئ الحاج محمد الصقلي حضوره الوازن من خلال المسابقات الوطنية في حفظ وتجويد القران الكريم وفاز بالرتب الاولى.
كما مثل المغرب بمالي والسعودية احسن تمثيل .
اما بخصوص المهرجانات فقد كان ينظمها على صعيد ولاية الدارالبيضاء وحتى بكل العمالات.
كما درس المقامات الصوتية لمجموعة من القراء أبناء درب السلطان والمدينة العتيقة بدار الشباب الزرقطوني من خلال الحصص الصباحية كل يوم احد وكانت مجموعات كبيرة تحضر هذه الدروس بدون مقابل .
الشيخ المقرئ محمد الصقلي وهبه الله مصطفى المزداد سنة 1976 و المهدي الذي هو من مواليد 1978 تتلمذا على يد والدهما وتعلما الأحكام والقواعد والمقامات واصبحا يحضران رفقة والدهما مع مجموعته للمديح والسماع في العدبد من المناسبات .
فتحية لهذا الرجل القارئ والمادح السي الحاج محمد الصقلي لما قدمه من خدمات لوطنه الحبيب ولازال يسجل حضوره القوي والمتميز رفقة مجموعة من الأسماء الوازن كالشيخ المقرئ الحاج مصطفى غربي والحاج محمد ترابي والمقرئ عبدالاله مفتاح وعبدالحق التقناني وآخرين.
