زهير عزالدين
وجّه الدكتور مولاي سعيد عفيف، في كلمة تقديمية خلال ندوة افتراضية نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفيدرالية الوطنية للصحة مساء الأحد 25 أكتوبر 2020، بشراكة مع مجموعة من القطاعات والفعاليات، في الصحة والإدارة الترابية والمقاولات والإعلام، تحية خاصة إلى كافة مهنيي الصحة في القطاعين العسكري والمدني، العمومي والخاص، الذين يشتغلون على قدم وساق لمواجهة الجائحة ولتمكين المواطنين من العلاج بكافة أنواعه، ليس فقط المرتبط بالجائحة، منذ أشهر دون كلل وملل، رغم الصعوبات والإكراهات، والذي أدى ثمنه باهظا الكثير من مهنيي الصحة من أرواحهم، وتركوا ورائهم أرامل ويتامى وحزنا دفينا في القلوب، وفقا لتعبيره، مقدّما التعازي لأسر الضحايا بشكل عام
ونوّه رئيس الفدرالية الوطنية للصحة بمهام نساء ورجال الإعلام، الذين اعتبرهم شركاء في الحرب ضد فيروس كوفيد 19، مؤكدا أن تنظيم الندوة جاء بسبب ما تعرفه الوضعية الوبائية من تطور وتصاعد للأرقام، مما يطرح الكثير من التساؤلات وحتى التخوفات، خاصة في ظل ملاحظات ترتبط بالتعثر على مستوى التشخيص والتكفل المبكرين، لتقديم التوضيحات المطلوبة لفائدة مهنيي الصحة وعموم المواطنين، وإبراز التدابير المتخذة من طرف منظومتنا الصحية في مواجهة الجائحة. وثمن المتحدث خطوة وزارة الصحة مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والصناديق الاجتماعية لتعويض مصاريف العلاج الخاصة بفيروس كوفيد 19 ، بما فيها مصاريف إجراء اختبارات الكشف، والتي شدد على أنها ستساهم بدون شكل في التقليص من الأعباء المادية عن المواطنين وفي تخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية العمومية لكي تتكفل بالمواطنين الذين لا يتوفرون على تغطية صحية والمصنفين ضمن خانة الفئات الهشة والمعوزة