عزالدين زهير
يشهد محج ” دي لود” سابقا والذي يحمل إسم ” محمد الوفا ” حاليا بين شارع “موديبوكيتا” و شارع “نوال” و الذي يعتبر متنفسا لحركة السير بين منطفة درب السلطان و المعاريف ،إحدى الأحياء الراقية لمدينة الدارالبيضاء، تواجد حفر من الحجم الكبير تشكل خطرا على مستعملي الطريق و لا سيما أصحاب الدراجات النارية
وأكد بعض مستعملي هذا المحج بشكل يومي على وجود هذه الحفر التي تتسع رقعتها مع مرور الأيام و تفوق مدة تواجدها أكتر من 3 او 4 أشهر، تضررت معها سيارتهم و خصوصا من الجانب التقني كاالنوابض و العجلات… مما يشكل خطرا يفضي لوقوع الحوادث مع مرور الوقت
ويبقى هذا الإشكال قائما و يتسع في مختلف أرجاء المدينة و في أغلب شوارعها، حتى التي تعد مفخرة لساكنة البيضاء ووجهها الجميل، دون ان تحرك المصالح المختصة و المعنية ساكنا أو بوثيرة السلفحاة و التي لا تتماشى و حجم المدينة الإقتصادية
أصبحت الأسئلة تطرح على نوع و جودة المواد المستعملة و كذا مصادقية الشركات التي تفوز بصفقات التزفيت و الإنارة و باقي أشغال الطرقات و المتابعة المستمرة و الإصلاح، ناهيك على نوع المعايير المطلوبة في إختيار الأنسب لتفادي هذا النوع من المشاكل مستقبلا