الجامعة الدولية للدارالبيضاء تعزز قطبها التنفيذي التربوي
dade24 | ضاد 24
وحيد مبارك
أعلنت الجامعة الدولية للدارالبيضاء، وهي جامعة خاصة معترف بها من قبل الدولة، مواصلة منها لالتزامها من أجل دراسات عالية ذات جودة بالمغرب، عن تعزيز قطبها التنفيذي من خلال خلق 6 شعب جديدة، التي ستصبح فعلية وعملية بداية من نونبر 2017، ويتعلّق الأمر بـ ( 2 ماجيستير في إدارة الأعمال التنفيذية: البنك والخدمات المالية، تدبير التكنولوجيات الجديدة والابتكار )، و ( 3 ماستر تنفيذي: التدقيق الداخلي، الحكامة وأخطار التدبير، بيانات علوم،علم نفس الشغل والتدريب المهني).
ودشنت الجامعة الدولية للدارالبيضاء مرحلة جديدة من الاستراتيجية المؤسساتية والبيداغوجية، الرامية إلى التعاون بشكل وثيق مع العالم المهني، حيث أعلنت أيضا عن توقيعها لاتفاقيات مع الفدرالية المغربية لتكنولوجيات الإعلام والأوفشورينغ (APEBI)، وجمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (AUSIM)، وجمعية المدققين الداخليين (IIA)، بهدف إشراك الشركاء في التكوينات الجديدة، التي ستكون في مستوى تطلعات وحاجيات الصناعة.
وستكون جمعية المدققين الداخليين المغرب شريكا للماستر التنفيذي في التدقيق الداخلي، الحكامة وتدبير المخاطر، في حين سيتم إشراك الفدرالية المغربية لتكنولوجيات الإعلام والأوفشورينغ، وجمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب في ماجيستير إدارة الأعمال التنفيذي في التدبير والتكنولوجيا والابتكار.
وجدير بالذكر أن الجامعة الدولية للدار البيضاء قد فتحت أبوابها منذ شتنبر 2010 ومعترف بها من قبل الدولة. وتشكل عضوا بشبكة Laureate International Universities، أول شبكة للجامعات الخاصة بالعالم من خلال ضمها لمليون طالب. وتقترح الجامعة شهادات متعددة معترف بها في ميدان الهندسة وعلوم الصحة والتسيير والقانون والتدبير الفندقي والسياحي.هذا وتتميز الجامعة الدولية بنموذج بيداغوجي يركز على الولوج لسوق الشغل ويعتمد على التجربة الدولية واكتساب المهارات التقنية والمعارف.
من جهته، يقع الحرم الجامعي للجامعة الدولية للدار البيضاء بقلب المدينة الخضراء “كازا غرين تاون”، حيث يمتد على مساحة 10 هكتارات على مستوى مدخل العاصمة الاقتصادية للمملكة. ويتكون هذا الحرم الجامعي للجامعة الدولية للدارالبيضاء من عدة فضاءات تضم قاعات للدرس ومدرجات ومكتبة ومختبرات وإقامات مخصصة للطلبة وفضاءات رياضية ومباني إدارية، وذلك لمنح الطلبة مجالا استثنائيا للعيش والدراسة. وتقدم الجمعة، أيضا، منحا للطلبة الأكثر استحقاقا.