داخل #القاعة التي احتضنت #دورة #اكتوبر ل #مجلس #مدينة الحسين نصر الله ، التي عقدت مؤخرا بمقر #ولاية #الدارالبيضاء ، تم طرح موضوع #قانونية #الدورة من لدن أحد ممثلي المعارضة من حزب الاستقلال #الحسين_نصر_الله . هذا الموضوع سيتسع نقاشه مباشرة بعد انتهاء الدورة، التي عقدت في آخر #أسبوع من شهر أكتوبر.
المشككون في قانونية الدورة، يستندون الى المادة 42 من القانون التنظيمي للمجالس الجماعية 11/314 هذه المادة تفيد بأنه اذا لم يكتمل النصاب استجابة للاستدعاء الأول للدورة وهو ما حصل في يوم 5 اكتوبر، حيث كان مقررا ان يوجه الرئيس استدعاء ثانيا في اجل اقصاه خمسة ايام. والواقائع تبين ان #عبد_العزيز_العماري ، #رئيس #مجلس_مدينة_الدارالبيضاء ، لم يحرر رسالة الاستدعاء الثاني الا في يوم 12 من ذات الشهر، بمعنى انه تعدى الاجل المحدد قانونا، واغلب المستشارين توصلوا بهذا الاستدعاء يوم 18 بل هناك من لم يتوصل به.
جواب #العماري خلال الدورة، ذهب الى أن المكتب المسير قام باستدراك معين لذلك تأخر الاستدعاء، بعدما طلب الوالي بادراج بعض النقط في جدول اعمال الدورة. ثم ان الوالي سيكون قد طلب بإدراج النقط المذكورة في الآجال القانونية.
بالعودة الى النصاب القانوني، الذي اضحى مشجبا يلتجئ اليه #المجلس ، يكفي ان نذكر، ان الحزب المسير بامكانه خلق النصاب القانوني لانه يتوفر علي اغلبية كاسحة تصل الى 74 عضوا في الوقت الذي يصل فيه عدد اعضاء المجلس الى 147 عضوا. اي انه يتوفر على النصف زائد واحد. الامر الذي يطرح سؤال الشجاعة السياسية، للقطع مع ممارسات الماضي، التي كان يشجبها الحزب نفسه الذي يسير اليوم، عندما كان اعضاء في الاغلبية يحضرون ولا يوقعون على الحضور لحذف النصاب القانوني.
فعدم اكتمال النصاب يعني فيما يعنيه، تعطيل مصالح المواطنين، اذ بامكان المسيرين افتتاح الدورة وتمرير ماهو متوفر من نقط والتي استوفت وثائقها وتأجيل النقط التي يستعصي تمريرها، اما بسبب استيفاء الوثائق، او لوجود مشكل. وتظل الدورة مفتوحة. الى حين حل مشكل تلك النقط.
اليوم من تجب مساءلته يقول المشككون في قانونية الدورة، هل رئيس المجلس ام السلطات الوصية، المفروض انها الحريص الاول على احترام #القانون ؟
التساؤل، يزيد اتساعا لدى المشككين، عندما نجد ان وثائق الميزانية خلال الدورة، تتحدث عن20 مليار سنتيم كلها تعويضات احكام ضد الجماعة الحضرية ل #الدار_البيضاء . وهي بقوة القانون تعد نفقات اجبارية. ولم يدرج المجلس منها كمصاريف سوى 60 مليون درهم، دون ان يتم الاستناد على القانون، كاتفاق مثلا بين الجماعة مع اصحاب الاحكام. وهو ما يعد خرقا واضحا وجب الوقوف عنده.
اكثر من هذا يذهب البعض الى أن الارقام المقدمة في الميزانية لا تتمتع بالصدقية. لذلك هي ميزانية لا تترجم اية استراتيجية اضف الى ذلك ان جدول أعمال الدورة، لم يحترم قرار المجلس القاضي بادراج برنامج عمل المجلس للمصادقة، في هذه الدورة وهو الامر الذي لم يتم بتاتا. ليظل المدبرون يسيرون المدينة بدون برنامج عمل للسنة الثالثة والحال ان المشرع يلزم المسؤولين بتحرير هذا البرنامج في السنة الأولى من التدبير.
أقرأ التالي
18 ديسمبر، 2018
العين الإماراتي يفعلها ويحقق مفاجئة مدوية بوصوله للمباراة النهائية لكأس العالم للأندية
18 ديسمبر، 2018
شباب أطلس خنيفرة يجبر مضيفه الشباب السالمي على التعادل
18 ديسمبر، 2018
المناجر العالمي “ماني” في المغرب من أجل إطلاق عدة مشاريع ضخمة
زر الذهاب إلى الأعلى