عصام البيض
وأخيرا تنفسنا الصعداء، وصل إلينا شيء من الفرح، فاز الفريق العريق ودخل المربع، إنتفضت البيضاء تتذكر أمجادها، فهي العنوان الأبرز لنا، هي الحي المحمدي الذي نعشقه، الخضراء في القلوب والطاس طاسنا، الحمراء في العروق ولا وفاء إلا لنا، أبناء التاريخ والحاضر وغدا، نحن الأصل وما تلانا تقليد، الأبيض رمز الملوك وها هي تغني من جديد، تنشد فرصة كما أنشد فرصة، بقليل الأدوات تربح الكبار، بالحذاء الممزق نسجل الأهداف، ما أحلى بزوغ العمالة، عبق التاريخ والتميز ومن يراقص الساحرة…نحب هذه الحسناء، نقبل صورها وأسناننا هاوية، نسأل الله أن يرحم الفقيد، العربي الفريد، الرجل الذي وضع الأساس ونفخ في الأقدام، إلى الأمام بعد الأن، لا مجال للقهقرة ولا للعدول، لم تعد تعجبنا سيقان الراقصات، نتشوق للألقاب والملاعب المحتفلة ونشتاق إلى صعود، يكسر أعناق الكسالى والحانقين، ألف ألف مبروك حبيبتي الطاس.