يبدو أن مرحلة “البلوكاج الحكومي” بدأت تعرف طريقها إلى الانفراج، خاصة بعد إقدام حزب العدالة والتنمية على اختيار الأسماء التي من المنتظر أن تمثله في حكومة سعد الدين العثماني، إذ أعلن عبر موقعه الرسمي انطلاق أشغال هيئة اقتراح مرشحي الحزب لعضوية الحكومة، وفق المسطرة التي صادق عليها المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية لأكتوبر 2016.
وأشار المصدر نفسه إلى أن أشغال الهيئة تفرز لائحة من 30 اسما على الأكثر، تتداول فيها لاحقا الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، باعتبارها هيئة الترشيح.
وفي هذا الإطار يرى رشيد لزرق، المختص في العلوم السياسية، أن “الوصول إلى اقتراح أسماء الوزراء يعني أن الهيكلة الحزبية للحكومة حسمت في ظل تحالف الأمر الواقع، كحل اتخذه الفرقاء السياسيون، وهو ما يفسر الانتقال إلى مرحلة الهيكلة الجديدة لاختيار الوزراء”.