عزالدين زهير
نظمت ندوة افتراضية مساء السبت 27 أبريل بمناسبة تخليد جمعية أنفوفاك لفعاليات الأسبوع العالمي للتلقيح، إلى جانب كل من الجمعية المغربية للعلوم الطبية والجمعية المغربية لطب الأطفال والجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم والجمعية الملكية المغربية لطب النساء والتوليد والجمعية المغربية للأم والطفل بشراكة مع كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمرصد الوطني لحقوق الطفل والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، عرفت تدخل مجموعة من الفاعلين في المجال الصحي.
و اعتبر البروفيسور الحسين الماعوني، رئيس الجمعية الملكية المغربية لطب النساء والتوليد أن سنة 2025 يجب أن تعرف انخراطا لكل المكونات الصحية من أجل أن تكون سنة لتلقيح الفتيات ضد فيروس الورم الحليمي البشري لحمايتهن من هذا المرض الخطير، مشددا على أهمية فتح قنوات التواصل مع الآباء والأمهات من طرف جميع الأطباء وفي مختلف التخصصات، سواء تعلق الأمر بأطباء الطب العام أو أطباء طب الأطفال أو المختصين في الأمراض التعفنية أو غيرهم، وليس فقط أطباء النساء والتوليد، وتعريفهم بالمرض وبخطورته وتبعاته الثقيلة وتقديم النصيحة لهم بتلقيح فتياتهم، خاصة بعد إدراج اللقاح المضاد للمرض ضمن قائمة لقاحات البرنامج الوطني للتلقيح بشكل مجاني.