الرئيسية

الأرض التي ستفوت لمصحة “جرادة” مكتراة أصلا؟؟؟

العربي رياض

عنصر جديد ظهر في ملف تفويت بقعة أرضية إلى صاحب مصحة جرادة الكائنة بتراب المعاريف، من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء، حيث أدرج عملية التفويت كنقطة أساسية في جدول أعمال دورة ماي، العنصر الجديد هو أن الأرض موضوع التفويت مكتراة إلى المواطن عبد الفتاح جلول، وفي اتصال به أوضح لنا بأنه يكتري الأرض من مقاطعة المعاريف منذ أكثر من عشر سنوات، ويؤدي واجبات الكراء لخزينة المدينة، وقد سبق أن طلب تفويت الأرض لفائدته من رؤساء سابقين، لكن تم إخباره بأن الدولة مازالت لم تقرر بعد ما ستفعله بالأرض، لذا أحجم عن وضع الطلبات معتقدا بأنه إذا كان هناك أي قرار بالتفويت فسيُخبر به، لأن القانون يعطيه الأسبقية في مثل هذه الإجراءات، إلى أن فوجئ عبر وسائل الإعلام بأن الجماعة الحضرية للدارالبيضاء تريد تفويت الأرض لصاحب المصحة، وهو الأمر الذي فاجأه وآلمه كثيرا، علما بأن الجماعة تريد تفويت الأرض لأنها مملوءة بالأزبال، والحال أن تلك الازبال هي من بقايا الأشغال التي باشرها صاحب المصحة وهو يشيد مصحته، وكان عبد الفتاح جلول قد سمح لصاحب المصحة بأن يمرر الشاحنات من داخل الأرض التي يكتريها حتى لا يوقف ويعرقل حركة المرور ويزعج الساكنة، إلا أن صاحب المصحة رفض في ما بعد إتلاف بقايا أشغال البناء، واليوم يقدم هذا الأمر على أنه كان مبررا لتفويت الأرض لفائدته، وهو أمر مخجل، والعجيب أن المسؤولين لم يخبروا أعضاء لجنة التعمير بهذه المعطيات، بل اكتفوا بالقول بأنهم سيعوضون قاطن الأرض بمنزل من السكن الاقتصادي، والحال أن الشخص المتحدث عنه ليس سوى حارس الأرض المكتراة، وهو ما اعتبره المتتبعون تدليسا في تقديم المعطيات حول هذه الأرض. يذكر أن هذه النقطة تم تأجيلها نظرا للجدل الذي رافق موضوعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى