الرئيسية

“اغتصاب” شوارع الدار البيضاء بحافلات مهترئة يستنفر فرقاء مجلس المدينة

تقدم #رئيس #لجنة #التعمير و #إعداد #التراب و #البيئة ب #مجلس #مدينة  #الدار_البيضاء #الحسين_نصر_الله ،  بطلب إلى #كتابة #مجلس  مدينة_الدار_البيضاء يدعو فيه إلى عقد #اجتماع #اللجنة التي  يدخل #النقل الحضري ضمن اختصاصاتها لتدارس وضعية  #النقل_الحضري ، خاصة #الشق #المتعلق ب #شركة  ” #مدينة_بيس “  لاسيما بعد #ظهور #شريط يوثق ل #عملية #اغتصاب #فتاة داخل # حافلة من حافلاتها، وهي #الشركة التي وضع فيها #المجلس ثقته ل #تدبير #مرفق النقل الحضري.

هذا الطلب لم يكن أحاديا كما علمنا، إذ أن رئيس فريق التجمع  الوطني للأحرار عبد الصادق مرشد تقدم باسم فريقه يوم أول أمس بطلب إلى رئيس المجلس عبد العزيز العماري،  بهدف عقد دورة استثنائية لدراسة وضعية شركة “مدينة بيس” والمشاكل التي تتخبط  فيها وكذا وضعية النظافة بالمدينة.

وكان رئيس لجنة التعمير قد طالب في خرجات إعلامية  بضرورة فتح تحقيق داخلي لمعرفة ملابسات حادث اغتصاب  فتاة داخل حافلة تابعة للمرفق العمري، الذي يشرف عليه  مجلس المدينة،  خاصة وأن الحادث وقع قبل ثلاثة أشهر دون أن يصدر أي تقرير بشأنه من لدن الشركة المدبرة لا للشرطة ولا للمسؤولين ولا حتى للطرف المفوض، من أجل اتخاذ تدابير احترازية على الأقل،  بل إنها أصدرت بلاغا اعتبر تغليطيا˜ تقول فيه إن الحادث وقع قبل ثلاثة أيام فقط.

ومع اتصالنا ببعض الأطراف داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء،  تم التصريح  لنا بأن المجلس يجب أن يتدارس  وضعية الشركة في شقها الشمولي،  خاصة وأنها تتخبط في  مشاكل عديدة كما أن معظم أعضاء المجلس يجهلون بنود  العقدة التي تربط مجلسهم بالشركة.

 وكان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات وقف على خروقات  عديدة بهذه الشركة دون أن يتحرك المسؤولون عن تدبير  شؤون الدار البيضاء، منها أن الشركة التزمت في عقد التدبير  المفوض بجلب  125  حافلة قديمة فقط سنة  2004  و45  مماثلة لها  في  2005،  على أن يجري سحبها من شوارع  العاصمة الاقتصادية تدريجيا في 2009،  لكن وفي غفلة من  الجميع وصل عدد الحافلات المهترئة التي اقتنتها من شوارع  باريس  650  حافلة  أي  بزيادة  480  حافلة  من الخردة،  وهو ما يعني أن الأسطول الذي تقل على متنه سكان العاصمة الاقتصادية كارثة بكل المقاييس، وهو يتجول أمام أعين  المسؤولين دون أن  يتدخل أحد ، ما يطرح علامات استفهام كبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى