عزالدين زهير
أكدا عبد العزيز راشد السندي رئيس المركز البحريني للعمل التطوعي دعم بلاده لمغربية الصحراء مع الإشادة بالمنجزات التي تعرفها المناطق الجنوبية للمغرب في ظل حكم جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد المسيرة الخضراء و التي وصفها بمعجزة القرن و ملحمة وطنية من إبداع الراحل الحسن التاني..
و إعتبر عبد العزيز السندي المسيرة الحضراء درس كبير في علوم السياسة والحكمة ، و ان المنطق العظيم للملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في استرجاع الحق المغربي بسياسة الامن والسلام والايمان العميق بمبدأ الانتماء وتحقيق المراد يؤكد الرؤية الثاقبة للاسرة الشريفة في جمع شمل الشعب المغربي على كلمة واحدة وهي المغرب اولاً وابداً .
و أستحضر أيضا مقولات من خطاب ملهم المسيرة الخضراء الراحل الحسن التاني حينا قال : “غدا إن شاء الله ستخترق الحدود, غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء, غدا إن شاء الله ستطئون طرفا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون ثرى من وطنكم العزيز”.. والتى اطلقها في 5 نوفمبر 1975 و لقيت استجابة شعبية لما يقارب من 350 ألف مغربي ومغربية %10 منهم من النساء من مختلف اقاليم المملكة المغربية تجمعوا حينها في مدينة طرفاية الواقعة جنوب المغرب ملبين لقائدهم للتوجه بمسيرة خضراء سلمية نحو اراضيهم في الصحراء المغربية لتعزيز الملكية المغربية الكاملة لتلك الصحراء .
و أثنى على مجهودات صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمضى قدما في مسيرة التنمية الشاملة للمسيرة الخضراء و ما تعرفه من ازدهار وتطور كبير في كافة المدن في الصحراء المغربية من تنمية حضرية وبناء الجامعات والمدارس المتطورة والمصانع والمشاريع المتقدمة لتساهم تلك المدن الجزء الاصيل من المغرب في المسيرة والنهضة المباركة في عهد جلالة الملك.
و أكذا على أن دولة البحرين تدعم مشروع الحكم الذاتي واعترافها اللامشروط بمغربية الصحراء من خلال فتح قنصليتها الدبلوماسية في مدينة العيون على غرار الكثير من دول العالم معبرة على كون الصحراء جزء اصيل لايتجزء عن المملكة المغربية.
