وجدة تختتم الدورة الثانية عشر لمهرجان الراي الدولي ببرمجة غنية ونجاح كبير
dade24 | ضاد 24
اختتمت فعاليات جوهرة الشرق مدينة وجدة عرسها السنوي “المهرجان الدولي لفن الراي” الذي انعقد في الفترة ما بين 14 إلى 21 يوليوز الجاري، وهو المهرجان الذي عزز مند سنوات المشهد الثقافي المغربي والأفريقي والعربي وأصبح حدثا متميزا ومعلمة فنية لعشاق فن الراي و الموسيقى العالمية
وعرفت دورة هذه السنة برمجة فنية غنية وانتقائية جمعت بين ألمع نجوم فن الراي العالمي حيت تميزت هده السنة باختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية، لينخرط المهرجان في هذا الحدث الكبير من خلال الاحتفاء بالموسيقى العربية ويستضيف النجمة الكبيرة السورية هويدا يوسف. كما تميز المهرجان أيضا هذه السنة بإنشاء عدة مسارح و حفلات في وقت متزامن و أماكن مختلفة لخلق عرس موسيقي و إرضاء اكبر عدد من الجمهور
ومن بين أهم الأحداث التي عرفتها دورة هذه السنة عقد ندوة دولية لثقافة الراي تحت شعار ” الموسيقى العربية و موسيقى الراي: نقاط التشابه و نقاط الاختلاف “و استمتع الجمهور خلال السهرة الافتتاحية بملحمة فنية للموسيقى العربية الممزوجة بنغمات من الجهة الشرقية حملت بصمة المنتج الكبير نبيل الخالدي والتي شارك فيها أكثر من 40 فنانا
وفي ما يخص البرمجة الفنية لهذه الدورة، فقد عرفت تكريم الراي الشبابي من خلال مشاركة النجم أيمن السرحاني ،الشاب حسام، ميدو بالحبيب، بالإضافة إلى أكثر من 30 موهبة شابة من الجهة الشرقية و مدينة وجدة. أما موسيقى الراب فكانت ممثلة بdj hamida وsoolking والموسيقى الشعبية مع الفنانتين زينة الداودية والستاتية، وعصام كمال الذي مثل موجة الموسيقى المغربية الحديثة. أما اختتام المهرجان فكان متميزا من خلال مشاركة العمالقة الزهوانية، مختار البركاني ورضا الطالياني وفاطمة الزهراء لعروسي لتكون مسك الاختتام حيت عرفت ليالي المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا فاق 400 ألف متفرج
وصرح مدير المهرجان الدكتور محمد عمارة، أن ما شكل حدثا استثنائيا خلال هذه الدورة هو تعيين مدينة وجدة عاصمة ثقافية للعالم العربي وهو ما يمثل فخرا لنا ولكل الجهة الشرقية، وفي هذا الصدد يجب الحرص على الإشادة بكل فناني الجهة الذين ساهموا بشكل كبير في هذا الإنجاز رغم الصعوبة وقلة الإمكانيات، و نتمنى أن يعمل الجميع على مساعدة و توفير فرص أكثر للمواهب الشابة و الأجيال الصاعدة، التي يحرص المهرجان على تقديمها للجمهور في أبهى الحلل كل سنة منذ بدايته، تكريما لهذه الأرض وأبناءها وهذه الجهة التي لطالما كانت مهدا للفنانين و النجوم