في الحقيقة اعتدنا، انتقاد شركة ليدك، في عدة أمور، لكن إذا ماكان هناك مجهود علينا أن نكون منصفين ونعطي لكل دي حق حقه
التقينا بعض عمال شركة ليدك يعملون تحت هذه الأجواء الماطرة، ووجهوا لنا هذه الملاحظة، منهم من اعتبر أن من الصحافيين من له موقف مسبق ومعين من الشركة ولكن حين يقوم عمالها وأطرها بآداء جيد لايتم التنويه بهم. في هذا الباب أوضح هؤلاء، بأن الدارالبيضاء تحت هذه الأمطار الغزيرة التي تهاطلت عليها، لم يحدث بها أي مشكل على عكس مدن أخرى. مضيفين بأن إجراءات استباقية، يقوم بها العاملون بالشركة، منها تنقية وكنس المجاري. إبان فترة الصيف، واستعمال الكاميرا داخلها بشكل دائم لتتبع إن كانت هناك تسربات تمنع المياه من الانسياب بشكل عادي. وإذا ماتواجدت تتم عملية التنقية إما يدويا أو بواسطة المكننة. وأكد محدثونا بأن فرقا من عمال الشركة يتوزعون طيلة فترة التهاطلات على النقط الحساسة المتوزعة بين مدينتي الدارالبيضاء والمحمدية، موضحين بأن المناطق الحساسة، هي تلك المتواجدة تحت القناطر، أو شوارع لم يتم ترصيفها بشكل يحترم قواعد الترصيف والتزفيت وأيضا المناطق المتواجدة في المنحدرات، والتي تعرف ” غزوا ” للمياه
وقبل هذا وذاك يتم وضع مخطط من لدن الإدارة العامة للشركة، تحديدا بعد التوصل بنشرات الأرصاد، حيث تتوزع الفرق في مختلف المناطق ويتم العمل بنظام المداومة طيلة الأيام المطرة، حتى تكون التدخلات ناجعة في حالة ماإذا كان هناك طارئء. وحتى عندما تنتهي الأمطار وتشرق الشمس، تدخل هذه الفرق في عملية كنس جديدة للبالوعات ومختلف المجاري
لايسعنا إلا أن نحيي اليد العاملة بالشركة على هذا المجهود