نقطة حسنة تسجل لهذا المستشار الذي آثر العودة إلى صفوف التحصيل كي يساير التطور الذي يشهده المجال الحضري في العالم و من ضمنه مدن المغرب التي دخلت خطوة جديدة في مجال تدبير المدن بالطرق الحديثة و الحداثية ، ليمثل الساكنة التي انتخبته بشكل مشرف يتجاوب و روح العصر الجديد ، بدل الارتكان إلى الهمز و اللمز و الانقضاض على كل فرصة ربحية بشكل إنتهازي ، يعتمد الإجتهاد في “تخراج العينين” ، كما هو حال بعض المنتخبين سامحهم الله، فهنيئا لهذا المستشار الذي نتمنى أن يحدو حدوه آخرون ممن انتخبناهم لتدبير شؤوننا المحلية