في الوقت الذي لم يصدر فيه #رئيس #مجلس #مدينة #الدار_البيضاء عبد العزيز العماري، وكدا شركة ” #مدينة_بيس ” أي بلاغ حول فيديو #اغتصاب #فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل #حافلة للنقل العمومي، حاولنا الاتصال بعدد من #المسؤولين هنا وهناك دون أن يجيبنا #أحد ، فاتصلنا ب #رئيس #لجنة #التعمير و #إعداد #التراب و #البيئة ب مجلس #المدينة الحسين نصر الله الذي يدخل #النقل #العمومي ضمن اختصاصات لجنته للاستفسار في #الموضوع ، ليطلعنا بدوره أنه كذلك اتصل بالمسؤولين الجماعيين لكن منهم من ظل هاتفه يرن دون إجابة ومنهم من كان خارج التغطية فاضطر إلى زيارة الموقع الالكتروني لمجلس المدينة وأيضا الموقع الالكتروني للشركة، لمعرفة ملابسات هذا الموضوع والتأكد من صحته لكنه لم يعثر على أي حرف يتطرق للموضوع!
واسترسل الحسين نصر الله حديثه في الموضوع موضحا أنه إذا كان الذي وقع قد وقع في إحدى حافلات “مدينة بيس”، فلابد من إجراء تحقيق داخلي في الموضوع لأنه من غير المعقول أن يتحول مرفق عام إلى مسرح للجريمة وللشركة سوابق في عدة أمور منها أن مراقبيها اعتدوا ضربا على مواطنين في مناسبات عدة كما صرح بذلك أحد مستشاري مجلس المدينة، وتساءل محدثنا كيف نزل المعتدون من الحافلة بكل اطمئنان وكيف أن سائق الحافلة لم يتدخل أو على الأقل يتوقف بحافلته للاتصال بالشرطة أو ردع المعتدين إن أمكنه ذلك، واستغرب نصر الله طريقة التصوير التي بدا عليها المشهد، إذ كان كل شيء واضحا ودون أي اهتزاز للكاميرا وكأن المصور يصور باطمئنان شديد
كما أن الاغتصاب أو محاولته كان في واضحة النهار وفي حافلة تبدو فارغة من باقي الركاب وهذا كله يطرح العديد من الشكوك
وتطرق محدثنا إلى موضوع النقل العمومي بالعاصمة الاقتصادية وبنود دفتر التحملات على أساسها تشتغل الشركات المستغلة لهذا القطاع، متسائلا إن كانت العقدة تتيح لمجلس المدينة الحق في إلغاء العقدة إن كانت هناك خروقات من طرف الشركات، وهل قدر البيضاويين مرتبط بالزمن المحدد للعقدة الرابطة بين الشركة ومجلس المدينة؟ مذكرا بأن البيضاويين لهم الحق في هذه التساؤلات خاصة أمام تراكم أخطاء الشركة بدءا باعتمادها على حافلات مهترئة مرورا بعدد من الحوادث المميتة وغيرها التي اقترفها سائقوها وكدا اعتداء مراقبيها في العديد من المناسبات على الركاب وصولا إلى عدم التزامها بتغطية كل الخطوط
وأردف رئيس اللجنة إن كانت واقعة الاعتداء على الفتاة داخل حافلات الشركات الثلات التي تتنقل بشوارع المدينة بدون أي ترخيص أمام مرأى ومسمع المسؤولين، فتلك مصيبة أكبر