إعلام وفنون

مهرجان طقطوقة يختتم دورة الخامسة : تكريم شامة الزاز بمهرجان طقطوقة في نسخته الخامسة بشفشاون

أسدل الستار مساء يوم السبت 22 نونبر الجاري، عن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الوطني للتراث الجبلي (طقطوقة) في نسخته الخامسة والذي تنظمه جمعية ابن مشيش لرعاية التراث الحضاري بتعاون مع عمالة إقليم شفشاون والمجلس الإقليمي ومجلس الجهة ووكالة إنعاش وتنمية الشمال

وشهد المهرجان الفنانة الأصيلة شامة الزاز، تقديرا وإعترافا بمسارها الفني الزاخر في الأغنية الجبلية، فضلا عن فقرات موسيقية للتراث الجبلي للفنان ابرهيم البقالي، وفقرة غنائية للتراث الجبلي ( العيوع) للفنانة شامة زاز بمشاركة الفنان محمد الكوشي، علاوة على وصلة موسيقية لمجموعة التراث الشعبي للفنان الأمين الطنجاوي

وفي تصريح صحفي، كشف صابر اجنياح مدير المهرجان أن قطار المهرجان الوطني للتراث الجبلي (طقطوقة) قد أعيد إلى مساره وإشعاعه بعد انطاع لمدة ثلاث سنوات، مضيفا أن تنظيم نسخة هذه السنة يأتي إنطلاقا من المسؤولية المدنية في تنزيل توجيهات وتعليمات جلالة الملك نصره الله للنهوض بالفعل الثقافي وإحياء التراث والحفاظ على الهوية المحلية

وأوضح مدير المهرجان أنه إن كانت العادة في المهرجانات الثقافية والفنية تعكس طابع الترويح والترفيه وتنشيط الفضاء العمومي وتقريب المتعة والفرجة للجمهور، إلا أن مهرجان طقطوقة يراهن على المساهمة الفعلية في التنشيط الإقتصادي والتنموي للمدينة باعتبار مدخل الثقافة والتراث المادي واللامادي من مداخل التنمية في إقليم شفشاون.
وختم صابر اجنياح بضرب موعد للجمهور لحضور النسخة السادسة التي ستكون دولية بامتياز، مبرزا أن شفشاون سادس أجمل مدينة في العالم بحسب تصنيف الامم المتحدة، ما يجعل إدارة المهرجان مواكبة لهذا الحدث في رسم مهرجان دولي يستقطب الفرق الموسيقية العالمية، ويسوق شفشاون كعاصمة للغناء الجبلي

من جانبها، عبرت الفنانة شامة الزاز عن شكرها لإدارة المهرجان للإحتفاء بمسارها الفني، معتبرة في كلمة مقتضبة أن هذا التكريم يجسد تصورا حكيما للمنظمين من خلال الاحتفاء بأهل التراث الغنائي الجبالي وأهله والاعتراف بمجهودات الجيل الذهبي

ويهدف المهرجان المنظم تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد. الى تشجيع رواد هذا الفن وتكريمهم ودعمهم، مع استحضار التاريخ الفني للمنطقة الجبلية ودورها الحضاري، ومساعدة الشباب في الانخراط في الحياة الجمعوية من خلال الحفاظ على هذا اللون التراثي الذي يكتنز في طياته الطاقات الفلكلورية والأهازيج الشعبية، فضلا عن الحفاظ على الموروث الثقافي الجبلي ورد الإعتبار للتراث الجبلي الأصيل، والتعريف به والاستثمار في اشعاعه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى