نقطة حسنة تسجل لمجلس مدينة الدار البيضاء، حيث علمنا من مصادر من داخل المجلس، أن المسيرين بصدد الإعداد لإطلاق مهرجان دولي، يهم الأغنية الغيوانية بكل ألوانها وهو ما يعد قيمة مضافة للدار البيضاء في المجال الفني والثقافي، بحكم أن الظاهرة ولدت في رحم الدار البيضاء وانطلقت نحو العالمية بعد مرور أنغامها عبر دول المغرب العربي وبعض دول العالم العربي
وأفادت ذات المصادر بأن الجماعة الحضرية للدار البيضاء كانت قد جربت مهرجانات عديدة تحت مسميات كثيرة، لكنها لم تعط النتائج المرجوة، لذا قرر الأعضاء العودة إلى أصل ما ميز العاصمة الاقتصادية لإعطاء إشعاع ثقافي للمدينة، يكون في مستوى طموحات سكان. وأيضا بهدف تسويق المدينة في هذا الباب، تهم الأغلبية الغيوانية، ولقيت تجاوبا واسعا من السكان وزوار المدينة، لذات تم الاتفاق على تجميع هذه التظاهرة في مهرجان واحد، وإعطائه بعدا دوليا من خلال استقبال فرق وفنانين أجانب وكذا فنانين يتعاطفون مع روح الظاهرة من دول عربية ومغاربية وأيضا من أبناء الجالية، وأكدت ذات المصادر أنه من المجحف ألا تكون هناك تظاهرات تعكس الوفاء لرواد هذه الظاهرة التي ساقت الفن المغربي إلى العالمية وجعلت اسم المغرب يرفرف خارج الحدود