هذه النقطة التي عرفت نقاشا مستفيضا، كانت هي عنوان هذه الدورة على اعتبار أن موضوع النقل والجولان، يظل مشكلا يؤرق البيضاويين. وكان رئيس المجلس قد صرح بأن العقدة مع الشركة المسيرة ستستمر ل12 سنة، وهو ما طرح العديد من التخوفات من لدن الأعضاء خاصة عندما علموا أن الفارق المالي الذي ستتوصل به الشركة المسيرة بهدف جعل ثمن التذكرة في مستواها العادي حتى لا يتم إثقال المواطنين بزيادات أخرى، سيؤديها مجلس المدينة كما هو الحال اليوم مع الشركة المدبرة للخطوط الأولى للطراموي. وهي عملية ترهق خزينة المدينة، ما جعل أعضاء المجلس يرفعون توصية، تدعو مجلس جهة الدار البيضاء -سطات ومجلس عمالة الدار البيضاء إلى المساهمة في تسديد هذا الفارق