عبدالمجيد بنهاشم:
قبل اكثر من سنتين قام احد المحسنين (,الحاج ع ) ببناء مسجد بحي سيدي اعمر بطريق مديونة الطريق الوطنية .وقد استبشرت الساكنة وجل أبناء اولاد حريز خيرا حول بناء بيت من بيوت الله على مدى الشارع وبحي سكني يعرف بناء عقارات سكنية محترمة وجيدة إلى جانب تواجد محلات تجارية وكل ما يحتاجه السكان ..ومع مرور اكثر من سنتين وفي الوقت الذي كان سكان الحي وكل مرتادي هذا الطريق سواء من أبناء مدينة برشيد او خارجها ،تفاجأ الجميع بتوقف الورش والبناء حيث تمت عملية بناء المسجد الكبيرة ولم يتبقى الا بعض الإضافات مع وضع اللمسات الاخيرة كالصباغة والجبس والكهرباء والماء وما إلى غير ذلك من الحاجيات التي لا تتطلب امولا باهضة .وقد تساءل المواطن الحريزي حول هذا التوقف وطرحت العديد من الأسئلة حول ما اذا احتاج هذا المحسن لتقديمه يد المساعدة بتدخل احد المحسنين على اساس ضخ سيولة مالية لاتمام بناء وتجهيز المسجد الذي ينتظره الجميع من. أبناء الساكنة والزوار لمدينة برشيد التي تعرف الرواج من خلال التجار والصناع وحتى على مستوى الدراسة والرياضة .ومن خلال البحث الذي اجريناه حول توقف ورش البناء لهذا المسجدالجميل أكدت لنا مصادر مقربة من برشيد ومن فاعلين اقتصاديين على أنه كان تدخل من طرف محسنين من أبناء برشبد وهما يعتبران من الأسماء الوازنة اقتصاديا على اساس إتمام الورش والقيام بكل ما يتطلب قصد فتح أبوابه في وجه المصلين من أبناء الساكنة وكل الزوار ،الا أن تدخلهما قوبل بالرفض…..
وأمام هذه الوضعية يطالب سكان حي سيدي اعمر وكل ساكنة برشيد وكل الزوار المرتادين لعاصمة اولاد حريز من مسؤولي وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وكذا السيد عامل عمالة برشيد الذي عرف بحضوره القوي والمتميز في خدمة برشيد وسكانها،بالتدخل العاجل لاتمام بيت الله والعناية به كما أشار جلالة الملك محمد السادس نصره الله في إحدى المناسبات بالعناية والاهتمام ببيوت الله بالمملكة المغربية وتقديم كل ما يتطلب من خدمات.