انتخب بالإجماع محمد تامر رئيسا للفرع الجهوي لجهة الدارالبيضاء سطات للفيدرالية الوطنية لجمعيات الأمهات و الآباء والأولياء، وذلك خلال الجمع العام لتجديد مكتب الفرع الجهوي الذي انعقد يوم الأحد 11 مارس 2018 بالثانوية التأهيلية إبن زيدون، التابعة للمديرية الاقليمية بعمالة مقاطعة عين الشق، وهو الجمع الذي ترأسه إدريس بازي رئيس الفيدرالية الوطنية، وحضرته فعاليات تربوية وجمعوية وممثلو الإدارة التربوية وبعض مؤسسي الفيدرالية الوطنية، إلى جانب منتدبي الفروع الإقليمية التي توجد في وضعية قانونية وممثلي الأمهات و الآباء والاولياء بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات، وممثل عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق، وممثل السلطات المحلية
وبعد تبادل الكلمات الترحيبية والتذكير بأهمية هذه المحطة في “مسار هذا الكيان الجمعوي ذي القوة الاقتراحية والاستشارية، والوقوف عند الانتظارات الكبرى والتي تفرض إبراز عمل ودور هذه المنظمة ، بصفتها الشريك الأول للمدرسة العمومية” ، انتقل الجمع العام إلى مرحلة انتخاب رئيس جديد لمكتب جديد ، وبالإجماع تم التصويت على محمد تامر،“ بالنظر لتجربته الطويلة في المجال، ودرايته بأهمية الدور الذي ينبغي أن يلعبه الفرع في القادم من الأيام، في ما يخص تجسيد دور الشريك على مستوى النهوض بالمدرسة العمومية خدمة للناشئة ” يقول بعض منتدبي الفروع الحاضرين في الجمع العام .
وبخصوص تشكيلة باقي أعضاء المكتب، فقد تم احترام تمثيلية الفروع الإقليمية للفيدرالية، وكذا الكوطا النسائية بشكل توافقي ومنسجم، ما أسفر عن التشكيلة التالية
الرئيس : محمد تامر – النائبة الأولى: فوزية الجماهري – النائب الثاني: احمد فقيهي – النائب الثالث: عبد المالك بدوي – الكاتب العام : المصطفى اتمنو – نائبته : فاطنة أبوطالب – أمينة المال: نجية المغراوي – نواب الرئيس المكلفون بمهمة: محمد بوفدام – محمد قوزبور – محمد بوكجا – ميلودة السوسي – مصطفى نورجدي – امبارك متعبد – عبد المالك بن زروال – ابراهيم غماس -الوافي الحراق – مصطفى أبا حفيظ – محمد باين – عبد الحق نافع -حسن الطواف – الهام ستور – عبد الرحيم سرحاني – أحمد منصوب – عمر أديب – أحمد العمري – ميلود السعيدي – فاطنة عفان
وبعد اختتام أشغال الجمع العام ، أكد الرئيس المنتخب محمد تامر “أنه حان الوقت للاعتراف بالآخر ، كما حان الوقت للمسؤولين عن قطاع التربية والتعليم ببلادنا للجلوس إلى طاولة الحوار الجاد والمسؤول مع ممثلي الأسر المغربية، التي مازالت تثق في المدرسة العمومية، في أفق إيجاد حلول جذرية لعدد من النقائص التي تشكل عوائق أمام تدبير الشأن التربوي، ووضع مختلف الإكراهات على طاولة النقاش من أجل إعادة الثقة لكافة أطراف العملية التعليمية / التعلمية ”
أقرأ التالي
منذ يومين
الجمعية المغربية لأصدقاء روسيا تتضامن مع الشعب الروسي
منذ 6 أيام
ليدك .. مجهود متواصل لرفع مردودية شبكات الماء كشف و إصلاح حوالي 19 ألف تسرب سنة 2023
منذ 3 أسابيع
إطلاق حملة تحسيسية واسعة لاقتصاد الماء حول موضوع «أنا التغيير … نحن التغيير لمواجهة أزمة المناخ و الماء»
زر الذهاب إلى الأعلى