كانت فرحتي لا توصف وأنا أتأمل كل تلك أحضان الحب التي عانقت سكينة الصفدي خلال المهرجان الغيواني لمراكش ، وجه وردتنا لم يستسلم للتعب والعياء لأن القلوب المحتضنة ، كانت فياضة بالدفء الرحب وبكل ما يستحق هذا الوجه المشرق من حفاوة المشاعر ..لم ينسى جمهورها أنها قبل أن تكون فنانة شامخة تطاول الرجال فوق الركح كانت في البدء عنوان تحرر، أيام الحجر على الجنس الآخر
الى جانب سكينة في هذه الصورة يركن باتزان الكبار زوجها الرائع مصطفى أهباض الفنان المتعدد الذي همشته في أحايين كثيرة آلة الرداءة وهو الذي يتمتع بريبيرطوار فني كبير ضمنه أعمال جددت لأغاني المجموعات ، ويشهد التاريخ أنه كان سباقا في ذلك قبل غيره ..ما لا يعرفه الكثير من الشباب عن هذا الفنان الباهض ،أن مجموعة ديسي دانتن العالمية قرصنت مجموعة من أعماله الفنية وبجزء منها صنعت شهرتها التي تتمتع بها حاليا ، وكانت إحدى المحاكم قد قضت لصالحه بخصوص إحدى الأغاني و الملف مازال متداولا في المحاكم وتلك قصة سنعود لها
نعيمة الحكيم أبت إلا أن تأخذ عطلة وتصعد الى الطائرة من إسبانيا لتشارك الفنانين الكبيرين حفل التكريم هذا ، في مبادرة قل نظيرها لتركب بذلك نفس السفينة التي ركبتها سكينة وسعيدة بيروك في باب التحدي للتعبير عن العشق المكنون .. فتحية لها