الرئيسيةسياسة

في أفق المؤتمر الثالث لحزب الوحدة و الديمقراطية

لأزيد من 7 شهور و #حزب_الوحدة_والديمقراطية يشتغل داخل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمره الثالث ، حيث وضع برنامجه و قوانينه و جميع #أوراق #المؤتمر تحت المحك ، و ناقش أعضاء اللجنة التحضيرية بكل حرية و شفافية وغيرة وطنية ، جميع النقط الخاصة بالاعداد للمؤتمر.

#اللجنة التحضيرية المكونة من أعضاء من #المكتب_السياسي و أعضاء من #المجلس_الوطني ظلت مفتوحة في وجه جميع المناضلين على الصعيد #الوطني ، و المهتمين بالشأن السياسي المغربي.

في أول جلسة لها استمع أعضاؤها للعرض السياسي ل #الأمين_العام ل #الحزب #الدكتور أحمد فطري الذي قدم فيه كل التفاصيل المتعلقة بالحزب منذ نشأته إلى الآن وإستراتجيته و تصوره ل #مستقبل #العمل الحزبي و السياسي بالمغرب، و وضع رهن إشارة #اللجنة التحضيرية جميع الإمكانيات الضرورية من أجل تحقيق #الهدف الأساسي الذي ينتظره جميع المغاربة من المؤتمر الوطني الثالث لحزب الوحدة و الديمقراطية و الذي يتجلى في الخروج من المؤتمر الوطني الثالث بحزب الوحدة و الديمقراطية قوي بجميع المقومات الأساسية ل #حزب وطني قادر على تحدي كل #الصعاب من أجل خدمة #الشعب المغربي.

توجهات الأمين العام لحزب الوحدة و الديمقراطية و رئيس اللجنة التحضيرية و نبوغ جميع أعضاء اللجنة ، خلقوا ديناميكية في الساحة السياسية المغربية.

فالمناقشة التي ميزت كل أشغال اللجنة التحضيرية و بالخصوص داخل مجموعات العمل السبعة( لجنة القوانين،لجنة اللوجستيك،لجنة البرنامج،لجنة الفروع،لجنة المرجعيةلجنة الاعلام و التواصل و اللجنة المالية)، أظهرت أن الحزب يزخر بأطر وطنية عالية لها باع طويل في العمل السياسي و تتميز بالحس الوطني و الشعور بالمسؤولية و رغبتهم العميقة في جعل محطة المؤتمر الوطني الثالث محطة متميزة عن المؤتمرين السابقين.

و تمشيا مع الواقع المغربي و وضعه السياسي الحالي و ما يعرفه العالم من تحولات في جميع الاتجاهات، اختير للمؤتمر شعار( كرامة المواطن و محاربة الفساد أساس الوحدة الوطنية و الديمقراطية الحقيقية).

ينتظر من كل ما سبق ذكره أن يحج إلى الرباط مندبو مناضلي حزب الوحدة و الديمقراطية من جميع أقاليم المملكة، يوم الأحد فاتح أكتوبر2017 للمشاركة في أشغال المؤتمر الوطني الثالث لحزبهم محملين بهموم المواطن المغربي و تطلعاته للخروج من المؤتمر مسلحا بطاقة جديدة كلها عزيمة من أجل الاستمرار في النضال بهدف تحقيق مسقبل زاهر للمغرب و المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى