حلت مؤخرا لجنة التحقيق والافتحاص من وزارة الداخلية بعمالة اقليم مديونة بعد شكاية من طرف النائب الثاني لرئيس المجلس الاقليمي يحدد فيها مجموعة من الخروقات والتصرفات التي وصفها ب اللامسؤولة من طرف رئيس المجلس وبعد اشتغال اللجنة تم استدعاء النائب الاول والثاني ورؤساء اللجن في جلسة مع اللجنة المذكورة لتفاجئهم اللجنة بمعطيات صادمة ، دلك ان اللجنة وقفت على تزويرات خطيرة في عدة وثائق من بينها ان النائب الثاني يتوفر على سيارة (megan) تابعة للمجلس وهذا ما انكره النائب الثاني والذي ادلى للجنة بتصريح شرف مكتوب ومصحح انه لايتوفر على هذه السيارة وانه يخلي مسؤوليته منها وان هشام شهيد عضو المجلس هو من يمتلكها لانه من اتباع الرئيس…
وحين مواجهة النائب الاول بانه يستفيد من بونات البزين شهريا تصل الى 3000درهم اكد هذا الاخير انه لا يستفيد شهريا سوى من1200 درهم ودلى هو كدلك بتصريح مكتوب و مصصح فيما يخصه ولم يقف النواب ورؤساء اللجن عند ذالك بل اكدوا انهم وضعوا مجموعة من النقط في دورة استثنائية ليسائلواالرئيس عنها ولكنه رفضها ومن بين الخروقات وتبديد المال العام وتزوير واستعماله بالاضافة لما جاء عن النواب فقد مرت محموعة من الصفاقات في ظروف غامضة 4 سيارات النقل المدرسي ب 200مليون والمبلغ الحقيقي هو180مليون
وتتوفر جريدتنا بتصريح نفس الشركةالتي اقتنيت منها ومنح هذا الرئيس تسير هاذه السيارات الى جميعية خارج الاقليم كما قام الرئيس بكراء خيمة بمناسبة موسم التبوريد 60الف درهم وكما يعلم الجميع ان ثمن شرائهالا يتعدى 20الف درهم وان تجهيز مكتب الرئيس بلغ 40مليون اد تؤكد المعطيات ان ثمن التجهيز لن يتعد حتى 20 مليون وعرفت ارضية المكت هذه الايام عدة خسائر بسبب عدم جودة هذه االمواد التي جهز بها المكتب ….
كما استغل نفوده بتجهيز شاطو بداءرته التي هو عضو بها ووقف الاعضاء كدالك على مبلغ اقامة وجبة غداء بثمن خيالي لم يسمع بها احد سوى على الورق….وقد صرح لنا السيد عبد الحق كمال الناءب الثاني ان يطلب من الوكيل العام بايفاد الفرقة الوطنية من اجل التحيقق والوقوف عند جميع الخروقات التي تعرفها عمالة اقليم مديونة …
