الرئيسيةجهات

كريم ڭلايبي : الفوضى والعشوائية هي المعالم اللافتة لمقاطعة عين السبع

#العربي_رياض

رسم كريم ڭلايبي عضو #مجلس #مدينة #الدارالبيضاء ومجلس #مقاطعة #عين_السبع ، أهم المنعرجات السوداء التي تشهدها الخريطة التدبيرية لمقاطعة عين السبع معتبرا أن هذا التدبير يحظي بعنوان واحد وهو الفوضى والعشوائية

وقال ڭلايبي الذي كان يتحدث بإحدى الإداعات الخاصة بأن معظم المشاريع التي شهدتها المنطقة، إما كانت بمبادرة من مجلس المدينة أو مجلس #العمالة أو مجلس الجهة أو من طرف عمالة الحي المحمدي عين السبع، لأن #المقاطعة تفتقد لأي رؤيا أو استراتيجية ناجعة للنهوض بالمنطقة، إذ مازال التديبر بها يعتمد تسييرا شبيها بتسيير الجماعات القروية في القرن الماضي بل أكثر من ذلك فإنه يعتمد على منطق “الكبانية” في إقصاء تام لأي عمل تشاركي مع استمالة بعض أعضاء المعارضة لضمان التصويت

وأكد المتحدث بأن ” بون ليصانص ” يستعمل في هذه #العملية مستغربا كيف يمنح مستشار ما ورقة #الوقود وهو لايملك سيارة أصلا

وعرج الڭلايبي على عدة ملاحظات اعتبرها اختلالات تنتاب التسيير منها اندثار المساحات الخضراء، التي كانت تعد من أهم معالم منطقة عين السبع، موضحا أن مايتواجد من مساحات خضراء كانت بمبادرة من سلطات المنطقة مذكرا بأن بعض الحدائق تحدث فقط مع اقتراب الحملات الانتخابية بدون سابق دراسة في حي من الأحياء التي ستضمن الأصوات، دون وضع مستلزمات لهذه الحدائق التي تندثر بعد شهور وتتبدد معها الأموال العمومية بل أكثر من ذلك فإن التعامل مع الإصلاحات في الأزقة يتم على إيقاع المساندة الانتحابية ومعاقبة من لم يساند في الانتخابات

وذكر ڭلايبي بأن منطقة عين السبع لاتتوفر على دار للشباب وهذا أمر خطير في رأيه بل إن الفضاء الوحيد الذي كان ملاذا للشباب تم الاستيلاء عليه من طرف جمعية لأحد المستشارين حيث حوله إلى روض للأطفال كما أن هناك مرافق عديدة وزعت على مجموعات مقربة ومساندة في الحملات الانتخابية تحت مسميات جمعيات، وهي جمعيات مكونة من أفراد أسر ولا إشعاع لها منها من استفادت من ملاعب القرب وتستخلص أموال الريع منها وذكر بأن 300 مليون سنتيم تصرف من أجل الجوائز الرياضية وغيرها بمبرر تشجيع الرياضة، لكن عند البحث لن تجد الوثائق التي تثبت وجهة صرفها أو الكيفية التي صرفت بها إما عن طريق شراكات أو اتفاقيات.

وفي حديثه عن الموظفين، أشار ڭلايبي أنهم مغلوب على أمرهم ويتلقون بالتهديد بالدخول إلى “الثلاجة” إذا لم ينفذو الأوامر والتعليمات وأوضح بأن هناك أموالا تصرف بدون عقد صفقات كما هو الحال بالنسبة للبند المتعلق بكراء لوازم الحفلات والذي يبلغ 100 مليون سنتيم

وتسائل المتحدث عن الحصيلة الخاصة بنصف الولاية للمجلس مطالبا المجلس الجهوي للحسابات للتدخل والتحقيق والتمحيص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى