أبو آية
أكد عدد من تجار الجملة بدرب عمر، الذي يعد “تيرمومتر” الرواج التجاري بالمغرب، أن 2020 كانت بالنسبة لهم سنة كساد تجاري بامتياز، و صرح لنا ع بن الشيخ، وهو تاجر بأحد محلات بيع السلع بالجملة بدرب عمر، أن الحركة التجارية تضررت كثيرا خلال العام الذي انقضى، بسبب تداعيات الجائحة الوبائية، حيث توقف النشاط التجاري بشكل كلي خلال فترة الحجر الصحي بقرار من السلطات العمومية، وهو ما كبد القطاع خسائر بملايير الدراهم
واعتبر م وراش ، الذي يعرض الآلات المنزلية في سوق الجملة بدرب عمر، أن استئناف النشاط التجاري خلال الأشهر الأخيرة مكن نوعا ما من تخفيف حجم الخسائر المسجلة بعد تدابير الإغلاق التام، غير أن ذلك لم يكن كافيا لتعويض نصف الخسارة، معتبرا أن “الحركة مازالت ضعيفة” و أن أسواق الجملة في المغرب عامة وفي الدارالبيضاء على وجه الخصوص مازالت تجد صعوبة في استرجاع ديناميتها المعهودة