قال مهنيون بالمجازر البلدية للدارالبيضاء ، أن أثمنة االلحوم بالتقسيط في بعض نقط البيع بالعاصمة الاقتصادية ، عرفت زيادة في الأسعار تراوحت بين 15 و 20 درهما في الكيلوغرام الواحد ، وأعزى هؤلاء سبب ارتفاع السعر لعدم توفر الأغنام والأبقار في الأسواق ، تبعا لقرار السلطات القاضي بإغلاق الأسواق الأسبوعية التي تعد الممون الأساسي لهذه المجازر وطالب المهنيون ، في اتصال مع الجريدة أن تبحث السلطات على حل من شانه أن يوفر اللحوم لفائدة الساكنة لمحاربة المضاربة التي تعاطها بعض مستغلي الفرص ، إذ في الوفت الذي الذي كان يتراوح فيه سعر الجملة مابين 55 و60 درهما صعد هذا السعر الآن إلى مابين 67 و70 درهما ، وأوضخ هؤلاء أن القصابة في الأوقات العادية قبل هذا الاجتياح الفيروسي كانت تكفيهم ثلاث ساعات للتسوق من هذه الأسواق انطلاقا من الخامسة صباحا إلى غاية الثامنة ، متسائلين لماذا في هذا الظرف الاستثنائي لا تبادر السلطات لفتح هذه السواق في وجه المهنيين لأربع ساعات فقط من أجل التسوق ، انطلاقا من ذات التوقيت أي الخامسة صباحا دون أن تسمح بمزاولة أي نشاط تجاري آخر بها ، تجنبا لأي أزمة محتملة ، خاصة وأن المتربصين ينتظرون مثل هذه الفرص ليزودوا الأسواق بالذبائح السرية ، ونعلم أن هذه الذبائح لا تخضع لأي مراقبة تهم السلامة الصحية ، واصحابها قد يقدمون ذبائح مريضة من شانها أن تضر بالسلامة الغدائية