زليخة عرفتها في أيام الشبيبة الاتحادية، في الورشات والملتقيات، وأيضا ونحن نتردد على المقر المركزي للشبيبة الاتحادية بالرباط، حيث كانت تتحف جريدة النشرة، إد ذاك بصور جميلة مشاكسة للوقت ولظروف تلك المرحلة، وكانت بالنسبة لنا مفخرة كونها امرأة منغمسة في الميدان، تدافع عن قضايا المجتمع والإنسان بصفة عامة في رقعة الملعب، وليس من وراء ميكروفون أثير، قد يأتيك بمنصب لتتنكر لما كنت تقوله وهو تحت فوهة لسانك
كانت بالنسبة لنا نحن مجموعة من أبناء الشبيبة الاتحادية، تشكل بهجة ملتقياتنا، بعفويتها، بتدخلاتها، بعتابها ومؤاخذاتها وانتقاداتها لناوأيضا بحبها لنا
سندخل فيما بعد غمار العمل بجريدة الاتحاد الاشتراكي، ولم تتبدل زليخة، ظلت وفية لنهجها سلاحها عدستها والإلتصاق بهموم الناس والمجتمع، تجوب أرجاء الوطن بدون كلل وبعزيمة قل نظيرها، رغم العوائق وبعض « الحروب « الجبانة التي لم تنزع عنها ذرة من عشقها للوطن بعيدا عن الصالونات
تحية لها وهنيئا لها فأخيرا يأتي الإعتراف من هناك من البعيد