بالرغم أنه مرت 3 اشهر على حادتة محاولة إغتصاب الفتاة التي تعرضت لها داخل حافلة النقل الحضري ، فإن نشر الفيديو و التعرف على حيتيات الاعتداء أزاح الستار عن ما يتعرض له الركاب داخل حافلاتنا المرتهلة من مضايقات تبتدئ بالسرقة و التعنيف ..و تناول أقراص الهلوسة و بإحتساء الخمور .. و تنتهي بالتحرش والاغتصاب لاسيما تلك التي تشتشتغل داخل الأحياء الشعبية وتقطع مسافات طويلة فيما يشبه رحلات الموت .
فكتيرا ما نسمع بأن الحافلة رقم ؟ قد تعرضت لسطو جماعي من قبل منحرفين جناة يحملون سيووفا وسكاكين .. سلبوا الناس مقنياتهم و جرحوا منهم البعض و عنفوا البعض الآخر تم نزلزا من الحافلة غانمين سالمين .
و من الركاب من اقسم بأغلظ الايمان ان لا يعود إلى ركوب حافلات النقل الحضري بعد ان سرق ماله أو بترت يده ؟؟
قد يستغرب البعض عدم تدخل السائق و الجابي .. أو بعض الركاب حاصة عندما يتعالى صراخ الضحايا او تستجد بعض الفتيات باكية وهي ترغم على نزع ملابسها أو الرضوخ لنزوات اللصوص .. ؟؟
و الحقيقة ان أي تعرض أو احتجاج قد يفاقم الوضع ويعرض صاحبه لأشد العقوبات كالضرب المبرح أو الطعن بالسكين حتى الموت ؟ لدلك يفضل الكتيرين الصمت و الإستسلام الى ان ينتهي هددا الكابوس المرعب .
والسؤال الذي يطرح نفسه كلما حدثت متل هكدا جرائم هو متى تفكر ادارات النقل الحضري بالإستعانة بخدمات عناصر شركات الأمن الخاص لحماية الركاب و الحد من ظاهرة الإعتداءات المتكررة و التي افقدت التقة في استعمال هده الوسيلة الحيوية في التنقل داخل مدننا خوفا من اللصوص و المنحرفين .
أما بالنسبة لقضية الطفلة ايمان ، فإننا لنا التقة الكانلة فإن الجناة سينالون عقابهم إلا اننا نهيب بكل منظمات المجتمع المدني بأن تقوم بما يمليه الضمير و تنبري بعفوية وانتظام للدفاع عن حقوق هده الضحية حتى لا تتكرر متل هده الفاجعة و التي ستكون لها تداعيات نفسية واجتماعية قد تدفع بالكتير من الفتيات بالتفكير لأكتر من مرة قبل الإقدام على استعمال حافلات العار والاغتصاب…..