الرئيسيةجهاتمجتمع

جهة الدارالبيضاء – سطات ومسرح الكاف ينظمان المهرجان الاول للمسرح الاحترافي

تنطلق فعاليات المهرجان الجهوي الأول للمسرح الاحترافي، المنظم تحت شعار “لنتصالح مع المسرح”، يومه الثلاثاء عاشر أبريل 2018، على الساعة الثامنة مساء، بقاعة العروض سينما ريالطو، بالدار البيضاء

ويشارك في المهرجان الجهوي الأول للمسرح، المنظم من طرف جهة الدار البيضاء سطات، بشراكة مع مسرح الكاف، 27 فرقة مسرحية محترفة، سبعة منها تتبارى في المسابقة الرسمية، من ضمنها مسرحية باللغة الأمازيغية، وثلاث أخرى خارج المسابقة، هذا ناهيك عن أربع فرق لمسرح الطفل، ستقدم صبيحات للأطفال

وسيتضمن حفل الافتتاح كلمة رئيس الجهة، مصطفى بكوري، ومدير المهرجان الجهوي الأول، عبد الإله عاجل، والأمين العام للمكتب الوطني لنقابة محترفي المسرح، بحضور رئيس اللجنة الثقافية بالجهة، حميد الجماهري، وأعضاء ومستشاري الجهة، وفعاليات فنية، وثقافية، وإعلامية

وستتوزع عروض المسابقة الرسمية، التي ستنطلق يوم الأربعاء، على سينما ريالطو، والمركب الثقافي ثريا السقاط، فيما تحتضن باقي فضاءات العروض المسرحيات، منها مسرح بوجميع بعين السبع، والمركب الثقافي كمال الزبدي في بنمسيك، والمركب الثقافي الحي المحمدي، والمركز الثقافي سطات، ومسرح بنسليمان، والمركب الثقافي عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية، والمركز الثقافي عين حرودة، ومسرح الحي البرتغالي بالجديدة، إضافة إلى مسرح الهواء الطلق في برشيد

ويترأس لجنة التحكيم الدكتور عبد الرحمن بن زيدان، فيما سيقدم باقي الأعضاء أثناء حفل الافتتاح

وتشارك في المسابقة الرسمية مسرحية “المشقوف”، لسعد التسولي، و”المقامة البهلوانية”، لعبد المجيد شكير، والمسرحية الأمازيغية “تاكازيرت”، لخالد بويشي، و”شكسبير في القلب” للفنان لحسن زينون، و”بوغطاط”، لجواد الخودي، و”جيل شو”، لبوسرحان الزيتوني، و”سعدات سعيد”، لعمر جدلي

واعتبر عبد الإله عاجل، مدير المهرجان، أن دائرة الفرحة بهذا المولود تكتمل بالحضور الجماهيري، ما سيمنح ثقة وإصرارا على بداية صحيحة، بداية تؤسس لغذ إبداعي أفضل، ما سيمنح روحا ستنعش الذاكرة المسرحية المثقلة بأعمال الرواد، فهي الجسر الذي سيعبر بنا نحو المستقبل، مرورا بالحاضر

واعتبر مصطفى بكوري، رئيس الجهة، أن تبني الجهة للمهرجان الجهوي الأول للمسرح، لا يحقق حلما فقط ، ولا يطمح الى استعادة دينامية مسرحية تراجعت فقط، ولا يستجيب فقط لما سطرته الجهة لنفسها من مهام ثقافية حيوية، ولا يندرج فقط في المشروع العام للتنمية الثقافية، بل يذهب بعيدا في تنويع العرض الثقافي الذي تحبل به الجهة وينتجه شبابها وفنانوها وممثلوها ومسرحيوها وكتابها وكل الفاعلين الثقافيين الذي يشغلهم دوما تثمين الرأسمال اللامادي للجهة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى