#شاطئ #واد_مرزك ب جماعة #دار_بوعزة والتلوث الذي يعرفه كان احدى نقط جدول الأعمال لدورة أكتوبر العادية لسنة2017 حيث حضرباسم المياه والغابات إحدى الموظفات من الحوض المائي للإجابة عن تساؤلات المجلس إلا ان هذه الأخيرة عبرت عن عدم وجود لديها اجابات حول ما يعرفه الشاطئ من تلوث وانها ارسلت لتسجيل الحضور فقط ولا علم لها بالتفاصيل
وتلوث شاطئ واد مرزك ناتج عن قنواة الواد الحار القادم من #مدينة #برشيد و #السوالم حيث حسب بعض مستشاري المجلس ان المصالح المسؤولة توصلوا بارسالية حول تقرير تلوث الشاطئ أثناء شهر ماي 2017 ورغم ذلك لم يتخذ اي قرار بمنع السباحة بالشاطئ الملوث وترك المواطنين عرضة للامراض الجلدية والحساسية وغيرها وقد ارجع بعض المتتبعين عدم اتخاذ قرار منع السباحة بالشاطئ مرتبط بالرخص التي منحت لبعض اقرباء المنتخبون من محلات الأكلة الجاهزة والمقاهي بالشاطئ ورخص وقوف السيارات والدراجات التي يستفيد منها احد المنتخبين بواسطة اشخاص اخرين وأصبح من الاثرياء بالمنطقة والكل يعرف ذلك ويلزم الصمت
فقد فضلوا مصالحهم الشخصية على مصالح #المواطنين
وما يثير الانتباه والتعجب هو أن الشاطئ الملوث يجاور القصر الملكي والمسؤولين تغاضوا عن ذلك ولم يتحملوا مسؤولياتهم لا على مستوى الجماعة التي يراس لجنة البيئة فريق العدالةوالتنمية ولا على مستوى العمالة والجهة فهذه المؤسسات يجب محاسبتهم لانهم لم يقوموا بواجبهم نحو المواطنين اللذين يعانون الويل مع الروائح الكريهة وخصوصا الاقامات المجاورة كتجزئة النورس والمتوكل والثانوية البلجيكية حيث يشتكون من كثرة الناموس والباعوض وجميع الحشرات
فأين هم من يدعون انهم يدافعون عن البيئة من جمعيات المجتمع المدني ومؤسسات حكومية
فالمطلوب من وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة تطبيق القانون وفتح تحقيق في الموضوع وتطبيق ما ينص عليه الدستور