الرئيسيةجهات

تيزنيت: صورة قاتمة عن منهجية تدبير الشأن العام بالجماعة

محمد وافي

أكد عضو بجماعة أملن، إقليم تيزنيت، أن غياب المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة ونزوع المجلس إلى التدبير الفرداني والحسابات الحزبية والفئوية واكتفاء رئيسه، لحسن أبصوص، بالكلام بعيدا عن الفعل، وتعدد ملفات الفساد داخل المجلس الجماعي، في إشارة إلى استفحال الزبونية والمحسوبية التي تطبع معاملات الحصول على رخص البناء والوثائق الإدارية، وكذلك التستر على موظفين أشباح يستنزفون خزينة الجماعة وجيوب الساكنة الفقيرة… كل ذلك وغيره، يضيف مصدرنا، من ملفات الفساد التي تبقى وصمة عار في جبين المجلس الجماعي والحزب الذي يقوده والذي لم يقدم شيئا بعد مرور ما يقارب ولاية كاملة وسنتين على توليه زمام أمور الجماعة.

وأضاف ذات المصدر، في تصريح خص به الجريدة، أن الميزانيات التي تصرف سنويا وبطرق عشوائية لا تنعكس إيجابا على أحوال المواطنين بالجماعة، وتشوبها اختلاسات واختلالات عميقة، رغم الأوضاع الهشة المتمثلة في غياب أبسط شروط العيش الكريم من ماء وكهرباء وقنوات الصرف الصحي، وتعالي رئيسه ونائبه الأول، عبد الرحمان حجي، عن هموم الساكنة وتهربه من تلبية حاجياتها اليومية خاصة فيما يخص الطرق والتنقل بحيث لا زالت العديد من أحياء المدينة وساكنتها تعاني العزلة والتهميش وغياب الخدمات الصحية وتفاقم العديد من الاختلالات التنموية التي وقف رئيس المجلس عاجزا عن تجاوزها وحلها.

مجلس بلدي فاشل بقيادة رئيس غائب عن مقر عمله مفضلا استقبال المواطنين بمحل تجاري لبيع مواد البناء، حيث يباشر هناك استقبال بعض الأعيان والمقربين، فهو لا يعرف ما له وما عليه، هذا باختصار صورة قاتمة من داخل الجماعة الترابية لأملن بتافراوت، كما يرسمها عضو محسوب على المعارضة، وخلاصة أحزاب تمتهن العشوائية في تدبير شؤون المواطنين الذين يتقهقر حالهم وحال ساكنتها يوما بعد يوم وولاية تلو ولاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى