تيبو المغرب عضو في الشبكة الدولية للمبتكرين الاجتماعيين
dade24 | ضاد 24
عادل الدكالي
بعد سبع سنوات من إطلاقه لجمعية تيبو المغرب، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز التنمية و الاندماج الاجتماعي للشباب في المغرب عبر الرياضة، و بصفة خاصة كرة السلة، تم انتخاب محمد أمين زرياط كعضو في شبكة “أشوكا” الدولية للمبتكرين الاجتماعيين
وقد تأسست أشوكا في سنة 1980 بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي منظمة غير حكومية مرموقة معترف بها دوليًا لدعمها لرواد الأعمال الاجتماعيين الذين يتم انتقائهم بعناية شديدة. وتدعم “أشوكا” 3500 من أصحاب المشاريع الاجتماعية في 92 دولة حول العالم، حيث ترى المنظمة أن رواد الأعمال الاجتماعيين هم أقوى رافعة للعمل الهادف للمصلحة الاجتماعية، وهم الأفراد الذين يسترشدون بفكرة مبتكرة يمكن أن تساعد في حل مجموعة من القضايا العالمية العالقة. يعتبر المقاولون الاجتماعيون روّاداً للابتكار الاجتماعي بحيثُ يضعون الحلول التي تحوّل بعمقٍ هياكل المجتمع والسلوكات
من خلال عضويته هذه، ينضم محمد أمين زرياط إلى دائرة المقاولين الاجتماعيين القلائل المعترف بهم من قِبل منظمة “أشوكا” في شمال افريقيا والشرق الاوسط. وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة إيمان بيبرس، نائبة رئيس منظمة “أشوكا” والمديرة الإقليمية للمنظمة بالوطن العربي، “أنا فخورة بمثابرة أمين وشغفه بتمكين الشباب. شبابنا هم مستقبل منطقتنا ونحتاج إلى المزيد من الشباب المنخرط في التنمية الاجتماعية لضمان مستقبل أفضل”، مضيفة، “يتم اختيار الأعضاء على أساس خمسة معايير رئيسية: الأفكار المبتكرة ،الابداع، خصال الريادة، الأثر الاجتماعي الواضح و الأخلاق”
أما بالنسبة لمحمد أمين زرياط، رئيس تيبو المغرب، فقد أوضح أن هذا الانتقاء هو يعتبر في حد ذاته عترافًا بالمشروع الاجتماعي لتيبو وأثره في المغرب، مضيفا “أنا فخور بهذا الترشيح الذي يعد اعترافا بحصيلة رحلة بدأت منذ عام 2010. وبهذه المناسبة أود أن أشكر جميع الشباب والشركاء واعضاء و مدربي جمعية تيبو المغرب الذين آمنوا بفكرتي ودعموني على طول تلك السنوات. اليوم ، تبدأ مرحلة جديدة تحت شعار: المزيد من الابتكار والمزيد من التأثير! “
وإقراراً بهذا التعيين الدولي ، يعتزم محمد أمين زرياط إطلاق مبادرات اجتماعية جديدة تستهدف شباب الأحياء الفقيرة والمناطق القروية و تهدف هذه المشاريع ذات التأثير القوي والدائم إلى محاربة الاقصاء وتهيئة ظروف التقدم الاجتماعي للأفراد والمجتمع