تسعة رجال سلطة لضخ دماء جديدة في شرايين الإدارة الترابية بإقليم مديونة وبنكيران كاتبا عاما للعمالة
dade24 | ضاد 24
جمال بوالحق
كان منتخبو عمالة إقليم مديونة وطاقاته الفاعلة وعموم المواطنين، زوال يوم الخميس 22 غشت الجاري، على موعد مع حفل إداري بامتياز، بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة بتيط مليل، تمّ تخصيصه لتنصيب رجال السلطة الجُدد بحضور عامل الإقليم علي سالم الشكاف، الذي ترأس فعالياته، التي تندرج في إطار الحركة الانتقالية لموظفي وزارة الداخلية.
وقد التحق بالإدارة الترابية لعمالة مديونة تسعة رجال سلطة، ضمنهم عنصر نسوي ويتعلق الأمر بكل من نورالدين بنعلو، الذي تمّ تعيينه كباشا بالهراويين آتيا إليها من مدينة الحاجب، التي عمل بها كرئيس دائرة أكوراي.
وحلّ بالهراويين أيضا أمين هيبة، الذي عُيّن كقائد الملحقة الإدارية الأولى بالمدينة الجديدة، وهو من خريجي المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج 53
أمّا بتيط مليل، فقد حطّ الرحال بها المصطفى نفيضة كباشا بالمدينة قادما إليها من قلعة السراغنة، وبنفس المدينة دائما، تمّ تعيين الحسين الصائل كرئيس لدائرة تيط مليل قادما إليها من إقليم اليوسفية، التي عمل بها كرئيس دائرة احمر.
أمّا زكرياء يعقوبي، فقد جاء من أقاصي جبال الريف وبالضبط من مدينة تاونات، التي عمل بها كقائد لقيادة اشراكة بدائرة (بّا) محمد؛ ليتقلد مسؤولية تدبير المجال القروي للإدارة الترابية (المجاطية) خلفا لعز الدين أوسيسو . وبالمجاطية دائما وبملحقة تجزئة الحمد بقيادة مديونة، فقد تكفلت بها القائدة فاطمة الزهراء قنشي، وهي خريجة المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 53 ومكلفة بتتبع مشاريع إعادة الإيواء. وجاء من مدينة بني ملال نوفل فتحاوي؛ ليشرف على الملحقة الإدارية الثانية نصر الله بباشوية مديونة، كرجل سلطة بدرجة قائد.
أما عبدالرحيم أبوزيد، فقد عاد من جديد للمنطقة قادما إليها من مدينة أسفي، بعد أن سبق له أن شغل مهمة قائد سواء بقيادة تيط مليل ،أو بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، لكن هذه المرّة، كقائد ملحق بقسم الشؤون الداخلية بالعمالة.
أمّا خليفة الكاتب العام السابق للعمالة المتوكل بلعسري، فهو عبد المغيث بنكيران باشا ممتاز، تقلّد عدّة مناصب في سلك رجال السلطة، كان آخرها كاتبا عامًا بعمالة إقليم كرسيف.
وعلى هامش هذه الحركة الانتقالية، ارتأت السلطات الإقليمية إحداث حركة انتقالية وحيدة داخل الإقليم، تتمثل في تعيين المصطفى المراس خليفة قائد لرئيس الملحقة الإدارية أولاد ملوك بباشوية لهراويين قادما إليها من قيادة مديونة، التي شغل بها أيضا مهمة خليفة قائد.
ودعا عامل الاقليم رجال السلطة الجدد، إلى ضرورة بناء علاقة جيّدة وتجاوبية مع محيطهم، سواء مع المواطنين ،أو مع المنتخبين أو مع مسؤولي باقي الإدارات والقطاعات بروح من المسؤولية والتفاني، وفي جو يسوده التعاون والتنسيق التام لخدمة الصالح العام انسجاما مع روح المفهوم الجديد للسلطة، الذي خطّه جلالة الملك، ودعا أيضا ممثلي السكان بمختلف الجماعات، ورؤساء المصالح الخارجية وهيئات المجتمع المدني، إلى مدّ يد العون للوافدين الجدد على الإدارة الترابية بالإقليم حتى يتمكنوا من التأقلم والاندماج بشكل ايجابي، مع محيطهم الخارجي دون أن ينسى أن ينوه بالمجهودات، التي قام بها المغادرون من رجال السلطة، متمنيّا لهم التوفيق في مهامهم الجديدة.