قام المجلس البلدي لورزازات بإحداث بناية أقل ما يقال عنها إنها عشوائية ، حيث تم تشييدها فوق بقعة أرضية مخصصة للمنطقة الخضراء وذلك حسب تصميم التهيئةV45.
البناية التي تم إنجازها بدون تصميم المهندس المعماري وبدون موافقة اللجنة الإقليمية للطرقات، عبارة عن مشروع سوق بلدي يعوض السوق البلدي القديم الذي دمره حريق مهول قبل خمس سنوات ، إلا أن الارتجالية والتسرع وعدم الخبرة، تقول مصادر محلية ، نتج عنه مشروع ليس فقط لم يخضع لمسطرة الاستثناء، بل هو بناية مشوهة لاتتوفر فيها الجمالية ولا شروط السلامة الواجب مراعاتها عند تشييد الأسواق.
فالبناية خالية من أية نافذة خارجية وتم تسقيفها ب”الديماتيت” رغم عدم ملاءمته بالنظر للحالة الجوية بالمنطقة، ونظرا لكل هذه النقائص ولغياب المقاربة التشاركية في بلورة المشروع ، فإن البناية ما زالت مهجورة منذ إتمامها سنة 2013 .
فمن يا ترى المسؤول عن خرق قوانين التعمير في مقر الإقليم وكذا الهدر المالي؟