الاعتزاز بما تحقق خلال عشرينية تولي جلالة الملك مقاليد الحكمعلىصعيد المنجزات الكبرى والعميقة .
التأكيد على التعبئة والانخراط في تفعيل المقاربة الملكية للرهانات التنموية الكبرى وعلى رأسها الدفع بالنموذج التنموي الجديد إلى تحقيق أهدافه المثلى .
تسجيل بفخر المبادرات الشجاعة والجريئة لجلالة الملك في إرساء دعائم دولة الحق والحريات والقانون وتعزيز الخيارات الديمقراطية في بناء المؤسسات.
الإشادة بالنقلة النوعية التي غيرت وجه المغرب التنموي والديمقراطينحوالأفضل
على إثر الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، تعرب الأمانة العامة للاتحاد الدستوري عن اعتزازها بما تحقق خلال هذه العشرينية من تولي جلالته مقاليد الحكم، على صعيد المنجزات الكبرى والعميقة التي همت البنيات التحتية
وتشيد الأمانة العامة للحزب بالنقلة النوعية التي غيرت وجه المغرب التنموي والديمقراطي نحو الأفضل، على جميع المستويات الهيكلية والبنيوية، التي همت جل القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدماتية
وتسجل الأمانة العامة بفخر المبادرات الشجاعة والجريئة لجلالته في إرساء دعائم دولة الحق والحريات والقانون، وتعزيز جلالته للخيارات الديمقراطية في بناء المؤسسات، حيث يشهد العالم ريادة التجربة الديمقراطية المغربية في محيطها الإقليمي والدولي، سواء في تثبيت أسس الاستقرار والسلام، أو في محاربة كل أشكال الإقصاء والتهميش ونزعات التطرف والكراهية، أو في تبني المقاربات التشاركية والتعاونية، والانفتاح على مختلف الشراكات والاتفاقات المنتجة والرابحة، وذلك بفضل الرؤية الملكية المتبصرة والرائدة في تدبير الملفات الكبرى المرتبطة بتحديات التنمية
وتؤكد الأمانة العامة للحزب تعبئتها وانخراطها في تفعيل المقاربة الملكية للرهانات التنموية الكبرى التي وضعها جلالته، وعلى رأسها الدفع بالنموذج التنموي الجديد إلى تحقيق أهدافه المثلى، ألا وهي تحقق استفادة جميع الفئات والجهات من نتائجه وآثاره الإيجابية المباشرة في تحسين ظروف عيش المواطنين، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية، وخلق فرص الشغل، وتجويد الخدمات الاجتماعية
إن عماد هذه المقاربة هو تبني جيل جديد من المخططات القطاعية الكبرى وإطلاق برامج جديدة من الاستثمار المنتج انسجاما مع الخيارات الديمقراطية والتنموية التي تنهجها بلادنا