أقدم شاب يوم الجمعة الأخير بمطار محمد الخامس على “ضرب” نفسه بواسطة قنينة زجاجية في محاولة للانتحار، حيث أصيب بجروح بليغة نقل على إثرها إلى إحدى المصحات حيث اتضح أنه أصيب بإعاقة في يده بسبب الجروح البليغة التي رسمها في مختلف أنحاء جسمه
وبحسب تصريح الشاب لبعض وسائل الإعلام، فإن إقدامه على هذا الفعل، جاء جراء الضغوطات النفسية والمباشرة التي يواجهها هو وزملاؤه في شركة المياومة التي يعمل بها، والتي تعمل لفائدة شركة “أطلس سيرفير”، المكلفة بتموين الطائرات، حيث قال الشاب أنه بمعية آخرين يتعرضون للسب أحيانا والمعاملة المسيئة، كاشفا أنهم يعملون فوق الساعات القانونية، وبفعل إقباله على الانخراط في العمل النقابي أصبحوا يتعرضون لضغوطات أكثر واستفزازات مسترسلة، منها أنهم مهددون بالطرد، حيث تعمد الشركة المشغلة على استقبال طلبات العمل في محاولة لإشعارهم أن وجودهم غير مرغوب فيه رغم أن بينهم من قضى مابين 9 إلى 19 سنة من العمل بأجر زهيد جدا لايتعدى 2400 درهم في أحسن الأحوال.
وأوضح مصدر نقابي تابع للشركة أن العاملين حاولوا تأسيس إطار نقابي يكون الوسيط بينهم وبين الشركة الأم لأن لامخاطبة لهم في شركة المياومة التي يعملون بها، ومد ذلك الحين وهم يتعرضون لكل صنوف الاستفزازات.
وكان نقابيون بالشركة الأم قد صرحوا لوسائل الإعلام في وقت سابق بأن الإدارة اتخذت إجراءات عقابية في حق بعض من أسسو الإطار النقابي، وقد راسل العمال مختلف الجهات المسؤولة بالاحتقان الذي وصل إليه الوضع داخل الشركة، وعقدت عدة اجتماعات مع مسؤولين بمن فيهم عامل عمالة النواصر ومندوبية الشغل دون التوصل إلى حلول مع الشركة وأضاف ذات المصدر أن العمال والموظفين وإيمانا منهم بالواجب خاصة في فترة ذروة السفريات عبر الطائرات لم يلجأو إلى إضرابات وغيرها من الأشكال النضالية بل آمنوا بالحوار والحوار لكن التعنث ظل هو سيد الموقف إلى أن بلغ الوضع مابلغه اليوم لمحاولة العامل الانتحار بسبب الضغوطات
أقرأ التالي
منذ ساعتين
بمناسبة عيد الاستقلال تنظم جمعية إباء وأمهات الأطفال المصابين بداء السكري قافلة طبية تحسيسية
منذ ساعتين
مجلس مدينة الدارالبيضاء يحتفي بالريكبي الإفريفي
منذ 4 أيام
شباب جهة الدارالبيضاء-سطات يتدارسون إشكاليات المناخ بالملتقى الجهوي الأول ببوزنيقة
زر الذهاب إلى الأعلى