نفت #مصادر من #ولاية #الدار_البيضاء-سطات ، أن يكون والي الجهة قد أعلن عن شروع مصالحة في عملية #تحقيق تهم #أموال #المبادرة التي استفادت منها #مجموعة من #الجمعيات منذ سنة 2005 . وكانت أخبار قد تسربت من جدران #الولاية ، تفيد بأن #الوالي أعطى تعليمات للجان محايدة قصد مباشرة تحقيقات في هذه #الأموال والنظر إن كانت فيها تلاعبات واختلالات، صاحبت تنفيذ برامجها. وكانت جمعيات عديدة بينها جمعية أولاد المدينة، قد طالبت بإجراء افتحاصات للأموال التي استفادت منها الجمعيات من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. والنظر في مآلها. مبرر هذه الجمعيات في مطلبها هذا تبرره حسب تصريحاتهم أن انعكاس المشاريع المقدمة للمبادرة. في هذا الإطار، قال موسى سيراج الدين رئيس جمعية أولاد المدينة، ولعونية محمد رئيس جمعية الأبواب الخمسة. بإمكان لأي معاين وبالعين المجردة أن يلمس ضعف تنفيذ البرامج المستفيدة من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. فمعظم المشاريع التي تقدم للحصول على الدعم، تعنى بالأطفال ومحاربة التجارة العشوائية ومحاربة الانحراف وغيرها من العناوين الممتازة، لكن يمكن للمرء اليوم ملاحظة ارتفاع ظاهرة الجنوح لدى الأطفال والمراهقين والشباب، وكذا ارتفاع عدد «الفراشة» الذين أضحوا مؤثثا أساسيا لجل شوارع العاصمة الاقتصادية، كما أن عدد المتسولين في تزايد مستمر، ولعل جولة بسيطة في مختلف ملتقيات الطرق بشوارع المدينة، قد تعطينا الأعداد الحقيقية، لمحترفي هذه «المهنة» التي أضحت حرفة قائمة الذات،إذن يضيف محدثنا ليس هناك أي انعكاس لهذه المشاريع على أرض الواقع، وبالتالي وجب التساؤل عن مآل هذه البرامج والمشاريع، كما وجب التساؤل حول دور اللجن المحلية إن لم تكن تراقب عملية صرف الأموال العامة التي أشرت عليها، وأين هي استفسارات مختلف العمالات للجمعيات حول هذه المشاريع.