
عزالدين زهير
عبر المركز المغربي للتطوع و المواطنة عن استغرابه مواصلة عمدة الدار البيضاء رفضها دعم المنتدى العربي للتنمية المجتمعية الذي ينضمه سنويا المركز المغربي للتطوع والمواطنة، برعاية من جامعة الدول العربية، وخاصة نسخته السادسة التي تناولت موضوع ذا أهمية والمتعلق ” دور المؤسسات الجامعية العربية في تعزيز قيم التطوع “
وقد أقيم هدا المنتدى أيام من 14 إلى 16 ماي، وشاحول التطوعرك فيه بالإضافة إلى عمداء وأساتذة جامعيين من المملكة المغربية، ثلة من الأساتذة الجامعيين يمثلون جامعات : تعز باليمن، بير زيت بفلسطين، دمشق بسوريا، جندوبة بتونس، النهرين بالعراق، نواقشوط بموريتانيا، طرهونة الزيتونة بليبيا، كلية العلوم الاقتصادية بلبنان، وأساتذة وخبراء يمثلون وزارات التعليم بكل من البحرين– السعودية- الكويت، بالإضافة إلى خبراء ونشطاء من المجتمع المدني بكل من الأردن – الإمارات – مصر – وألمانيا كما حضر هذا اللقاء، رئيسي الاتحاد العربي للعمل التطوعي، لاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي والاتحاد المغاربي لجمعيات بيوت الشباب، مدير عام التنسيق والتعاون بوزارة شؤون المنظمات الأهلية بفلسطين.
و يأتي هذا النشاط في سياق الدينامية التي تعرفها المملكة المغربية وخاصة مدينة الدارالبيضاء، من أوراش كبرى استعدادا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، التي يرعاهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. والتي ستحتاج فيه بلادنا إلى 40 ألف متطوع حسب الجامعة الملكية لكرة القدم، وما سيترتب عليه من تدريب وتهييء الطلبة والشباب البيضاوي للتطوع استعدادا لنجاح هذه التظاهرة العالمية، وقد مكن المنتدي إعطاء بوادر لانطلاقة التعاون بين إحدى كليات والمركز، لتسطير ” محترف تدريبي جامعي 2030 ” برامج لتكوين المتطوعين والمتطوعات.
وما يثير الاستغراب يؤكد المركز أمام رفض العمدة لدعم هذا المنتدى، هو إشرافها على توزيع آلات موسيقية تقليدية خلال أمسية ثقافية رمضانية بالمركز الثقافي الحي الحسني، وقيامها مؤخرا بتدشين “زقاق المظلات الملونة” في المدينة القديمة بالدار البيضاء على الطريقة التركية وعلى أنقاض الدور التي شملها الهدم استفزازا لساكنة المدينة القديمة التي تنتظر الترحيل والهدم، الذي اعتبر متتبعون للشأن المحلي أن هذه الأنشطة، لا ينسجم مع التحديات التنموية التي تواجهها المنطقة، ولا يعكس الأولويات الحقيقية لسكان الدارالبيضاء، ولا يتماشى مع المدينة الذكية، والمشاريع العملاقة .
و في ختام البلاغ الذي توصلت به ضاد24 أكذا المركز أن المنتدى كان يحضى بالدعم سنويا مند سنة 2016 من طرف المجالس السابقة، والمركز سيرفع رسالة إلى السيد وزير الداخلية والسيد الوالي من أجل إحاطتهم علما بتعنت السيدة العمدة عن عدم إيواء ضيوف المملكة المغربية المشاركين في هذه التظاهرة العربية، التي تدخل في إطار الدبلوماسية الموازية التي ينهجها المركز، للتعريف والدفاع عن قضيتنا الوطنية، والتعريف بالتقدم الذي تعرفه بلادنا تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.