في رده على سؤال الموقع حول مخيمات صيف 2018 صرح الأستاذ محمد قمار الفاعل الجمعوي و رئيس المرصد المغربي لنبذ الإرهاب و التطرف على أن مخيماتنا لهده السنة ينبغي أن تكون مجالا مناسبا لتفعيل ورشات التربية على القيم بشكل عام و التركيز على قيم المواطنة و الحوار و التعايش و مجالا لتدبير الاختلاف مع ما يعرفه المجتمع من تراجع على مستوى قبول بالأخر
كما أن السؤال الثقافي يجب ان يكون حاضرا من خلال تفعيل برنامج يحتفي بالقراءة وتخصيص جزءا زمنيا لتثمين الصلة بالكتاب و الرفع من حب القراءة داخل المخيم
أكيد أن المخيم هو مدة زمنية للترفيه ولكن يجب أن تكون محطة للإبداعات و اكتساب المهارات و اكتشاف المواهب من خلال المناشط الترفيهية
فالفئة العمرية التي تستفيد من المخيمات الصيفية لها احتياجات نفسية و بدنية فالمخيمات فضاء لتلبيتها مما يستلزم أن تكون هده الأخيرة تتوفر على كل البنيات الضرورية ليتكامل المخيم مع كل شروطه المادية و المعنوية لأجل رسالة تربوية كاملة غير مرتبطة بأهداف الترفيه فقط