إعلام وفنونالرئيسية

الفنان عبد اللطيف خمولي بين قرار الإفراغ والمساندة القوية

عبد المجيد بنهاشم

الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الاثنين الماضي كانت موعدا لتنفيذ قرار الافراغ في حق الممثل عبد اللطيف خمولي من المسكن الذي عاش فيه منذ أربعين سنة رفقة أصهاره..،هذا البيت الذي تربت فيه أسرته الصغيرة من بينها ابنته المصابة بإعاقة ذهنيا، وهي بطلة وطنية وعربية وقارية في السباحة .وقد حضرت وجوه فنية من أصدقاء وصديقات خمولي الذين راكموا معه سنوات من العطاء الفني على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، الى جانب الحضور القوي واللافت لرجال الإعلام بمختلف المنابر الوطنية لتغطية الحدث ونقل الصورة والصوت بأمانة للرأي العام عن الوضعية المؤلمة الممثل عبد اللطيف خمولي. وقد كانت الحسرة والألم تظهر على وجوه كل الفنانات والممثلين والمخرجين والتقنيين، بل وحتى الدموع رأيناها في العديد منهم تأثرا بالحالة التي كان يعيشها خمولي بسبب ما جرى له مع صهره..، والذي طمأن خمولي منذ سنوات ووعده بأن المنزل هو منزل الوالدين، وبعدهما سيكون له ولأخته، حيث أكد عبد اللطيف خمولي بانه أعطى مبالغ مالية لصهره دون أن يأخذ مقابلا أو وصولات أو أي إشهاد، كما هو متعارف عليه بسبب الثقة التامة والعلاقة التي كانت تربطهم .لكن ما أن توفي والديه بسنوات وبعد أن أصبح السكن الوظيفي هذا ملكا له وأصبح الثمن بأهضا لهذه العقارات في وقتنا الحاضر، الشيء الذي دفع بالصهر بمطالبة خمولي بافراغ البيت، هذا القرار فاجأ المعني بالأمر خمولي رفقة زوجته التي اندهشت بشكل قوي وأصيبت بالمرض بسبب هذا المشكل الذي وصل لردهات المحاكم من خلال المطالبة بالافراغ بالقوة رغم أن الصهر له أخ مريض ومصاب بخلل يعيش مع عبد اللطيف خمولي بالمنزل في أحسن الظروف احتراما لطلب والديه الراحلين

وقد صرح خمولي في ظل هذه الوضعية التي استعرض تفاصيلها للجريدة ، أن له ثقة كبيرة في القضاء المغربي لضمان حقه، مناشدا السلطات العليا.. التدخل العاجل لإيقاف هذا النزيف ومنحه حقه في بلد الحق والقانون والنظر بعين الرحمة لهذه الأسرة، وهو ابن مقاوم ضحى بالغالي والنفيس رفقة أبناء الدار البيضاء لتحرير هذا الوطن العزيز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى