الرئيسية

العدالة والتنمية تساند البام بتيط مليل ومديونة على صفيح ساخن

لم تعقد #دورة #أكتوبر ل #مجلس #بلدية #مديونة ،‮ ‬في‮ ‬نهاية الأسبوع الأخير،‮ ‬بسبب عدم #اكتمال #النصاب القانوني‮.‬ ‮ ‬وبحسب أعضاء من #المجلس ،‮ ‬فإن مجمل #الأعضاء الذين تغيبوا عن #الحضور لم تعجبهم نقطة أدرجها رئيس #البلدية في‮ ‬#جدول #الأعمال تتعلق بالسماح ل #البلدية للتقاضي‮ ‬ضد #الرئيس السابق،‮ ‬بسبب إعفاء الأخير أحد المقاولين بالمنطقة من أداء واجبات رسوم مستحقة على بعض أراضيه للبلدية‮. ‬وأضاف هؤلاء بأن أعضاء من الأغلبية المساندة للرئيس لم‮ ‬يحضروا بدورهم لهذه الدورة وقد بلغ‮ ‬عددهم ستة أعضاء لم‮ ‬يريدوا أن تدخل بلديتهم في‮ ‬هذه المعارك،‮ ‬التي‮ ‬تدور رحاها منذ سنتين بين الرئيس الحالي‮ ‬والمجلس السابق،‮ ‬ووصلت إلى المحاكم وصدرت بشأن بعضها أحكام،‮ ‬إذ‮ ‬يرون أن على مجلسهم أن‮ ‬يتوجه لمستقبل المنطقة بدل العودة إلى المحاكم‮.‬ بالقرب من مديونة،‮ ‬وبالضبط ببلدية تيط مليل،‮ ‬مرت دورة أكتوبر في‮ ‬أجواء مغايرة،‮ ‬بعدما ساند أعضاء سبق وطردوا من طرف حزب العدالة والتنمية مؤخرا مع الأغلبية المنتمية لحزب البام،‮ ‬وهو ما أثار استغراب الحاضرين خاصة وأن الشنآن كان عنوانا في‮ ‬دورات هذا المجلس‮. ‬ومن النقط الأساسية التي‮ ‬تم تمريرها تلك المتعلقة باستصدار مقرر‮ ‬يمنح رخص السكن،‮ ‬لفائدة بعض المخالفين لقوانين التعمير بالتجزئات السكنية المؤثثة لتراب البلدية،‮ ‬وهو موضوع عمر لأزيد من عشرين سنة،‮ ‬وكان عدم الترخيص لهم‮ ‬يشكل عائقا بخصوص التصرف في‮ ‬ملكهم‮. ‬وقد حضر جمهور من السكان لتتبع هذا الموضوع،‮ ‬الذي‮ ‬تمت المصادقة عليه بالإجماع‮.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى