#أخبارإعلام وفنون

السينما المغربية تفتقر للمتخصصين في مجال فن المكياج والمؤثرات و تعتمد على الأجانب

عزالدين زهير

شهد مركز تكوين السمعي البصري الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء يومه صباح الثلاتاء 22 يونيو ورشة تكوينة لفائدة الطلاب حول فن المكياج و المؤثرات السينمائية و التي تدخل في إطار صناعة الفن السابع

و قد أطر هذه الورشة الأستاذ محمد الرياحي، فنان تشكيلي و متخصص في المكياج السينمائي مانحا  لطلاب المركز و الضيوف المبادئ الأولية لفن المكياج و المؤثرات السينمائية المعمول بها على الصعيدين الدولي و الوطني و التي تعتمد بالأساس على المواد الأولية الطبيعية، المتوفرة للجميع في الأسواق المحلية، وكذا البضاعة  الأجنبية، و التي تدخل في الشق الإحترافي المعتمد لدى صناع السينما  أمتال هولييود و بولييود و باقي المدارس على مستوى العالم

و أكدا محمد الرياحي في تصريح حصري ل ضاد24 على كون هذا الشق الفني المهم لصناعة الأفلام يفتقد إلى المتخصصين في هذا المجال على الصعيد الوطني، مبرزا ان عددهم قليل و أغلبهم يستقر في المدينة السينمائية  لورزازات لكونها قبلة للسينما العالمية و توفر فرص شغل لهذه الفئة ، و ان جل الأعمال الكبرى المغربية  يتم فيها الإستعانة بمتخصصين أجانب

ودعا الشباب بالمناسبة إلى الإهتمام بهذا المجال و تحبيبهم فيه لكونه يبزر المواهب الفنية ولا سيما لمن يمتلكون موهبة الرسم لتدعيم السينما المغربية و الحد من الخصاص

وفي ختام الورشة أثنى محمد الرياحي على حسن التنظيم و ألإقبال الذي حضي به و على الحس الفني لدى المشاركين، وأكد إستعداده لتقديم فنه للشباب مساهمة  منه في   تحسين جودة المنتوج المغربي و توسيع دائرته لديهم ، ضاربا بذلك موعدا لأوراش أخرى مستقبلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى