أشرف عامل مديونة الذي كان مصحوبا بوالي جهة الدارالبيضاء/ سطات صبيحة يوم السبت 14 شتنبر الحالي، على إعطاء انطلاقة قافلة طبية متعددة الاختصاصات، همّت في مجملها ساكنة الجماعات الترابية بالإقليم
وقد نُظمت هذه القافلة تحت إشراف عمالة الإقليم، بشراكة مع مؤسسة المجلس الإقليمي ومندوبية الصحة ومؤسسة سَهَامْ SAHAM” وعمل أعوان السلطة، وحدهم دون سواهم، على توجيه الدعوة للسكان؛ من أجل التقاطر على المستشفى الإقليمي، الذي تمّ اتخاذه كمكان لتفعيل هذا النشاط الطبي، الذي هبّ إليه المواطنون فُرادى وجماعات، من كلّ المناطق للكشف عن عللهم وشخيص حالاتهم المرضية
وبعد جُهد جهيد، تمكنت الأطر الطبية في يوم واحد، من إخضاع 1365 شخص للفحص الطبي، همّت عدّة تخصصات منها طب العيون ب 250 حالة، والطب الباطني ب 110 حالة والسكري 120 حالة، والطب العام 320 حالة، والأشعة 70 حالة، والأنف والحنجرة 90 حالة والأمراض النفسية 45 حالة، والجهاز الهضمي ب50 حالة، وطب النساء ب 85 حالة
ولم يتمكن الجهاز الطبي المكون من 25 طبيب وطبيبة، من الاستجابة لكافة الطلبات المتقاطرة على المستشفى، وتبيّن بالملموس بأن يوما واحدا، لا يكفي لفحص جميع الحالات المرضية بالإقليم، وكشفت هذه القافلة تعطش السكان لمثل هذه المبادرات؛ بسبب الاختلالات الطبية الناجمة عن عدم تفعيل خدمات المستشفى الإقليمي على الوجه الأكمل؛ نتيجة غياب الميزانية السنوية، ممّا انعكس سلبا على الأداء الطبّي، وخلق عدّة صراعات بين شغيلة القطاع. وعبّرت فعاليات مختلفة على أهمية هذه القوافل الطبية في صفوف الفئات المعوزة، لكن في أن يتم تنظيمها في دواوير الإقليم، بالقرب من السكان خصوصا في المناطق، التي تعاني من مخلفات المطرح العمومي ، فساكنتها تعاني من عدّة أمراض، مرتبطة بالتلوث البيئي على وجه الخصوص