الخطوط الملكية المغربية تطلق خط بورتو الدار البيضاء
dade24 | ضاد 24
أقلعت الأحد الرحلة الافتتاحية للخط الجوي الذي يربط بورتو بالدار البيضاء في حفل أقيم بمطار فرانسيسكو سل-كارنيرو بثاني أكبر مدن البرتغال.
وأشاد المدير الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بالبرتغال، عادل القرشي، بإعادة إطلاق هذه الرحلة المنتظمة بيم بورتو والدار البيضاء، مبرزا أن هذا القرار هو تمرة استراتيجية التنويع التي تنهجها منذ سنتين هذه الشركة المتواجدة بهذا البلد الايبيري منذ سنة 1975.
وأضاف السيد القرشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد الإطلاق الناجح في السنة الماضية لثلاثة رحلات طويلة (واشنطن والدوحة ونيروبي)، أطلقت الخطوط الملكية المغربية هذه السنة أربع وجهات من وإلى بورتو وريو دي جانيرو ونابولي ومانشستر.
وتابع أن خط بورتو الدار البيضاء، بوتيرة ثلاث رحلات في الأسبوع، سيسهل الربط بين هذه المدينة البرتغالية وأزيد من 90 وجهة دولية بينها 32 إلى إفريقيا، وهي ميزة كبيرة لتطوير التبادلات السياحية والاقتصادية بهذه المنطقة المعروفة بغناها وتنوعها التاريخي والمقاولاتي.
وأردف السيد القرشي أن هذا الخط الجديد، الذي ستؤمنه طائرات بوينغ تتسع ل159 راكبا، درجة الأعمال والدرجة الاقتصادية، ستوفر أيضا قدرة على نقل البضائع بسعة تصل إلى ثلاثة أطنان، مبرزا أنها “فرصة جيدة لشركات الاستيراد والتصدير”.
كما أعرب السيد القرشي عن سروره لتتويج الناقل الجوي الوطني، الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى ال60 لتأسيسه، ب”أفضل شركة طيران إقليمية إفريقية” للسنة الرابعة على التوالي.
من جهته أشاد القنصل الفخري للمغرب في بورتو، خورخي مارتينز، بإعادة فتح هذا الخط الجوي، الذي يربط شمال البرتغال بالمغرب، ومن خلاله بعدة وجهات إفريقية، مشيرا إلى أن من شأن هذه المبادرة أن تعطي دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين المغرب وهذه المنطقة من البرتغال حيث تتركز معظم صناعات النسيج والمعادن الميكانيكية والأحذية وغيرها.
وقال السيد مارتينز إنه واثق من آفاق العلاقات الثنائية، معربا، في هذا السياق، عن أمله في الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يزخر بها البلدان، وبروز شراكات في مختلف القطاعات مثل السياحة.
وتم اختيار مدينة بورتو، التي تأوي حوالي 237 ألف و559 نسمة و1,8 مليون نسمة في بورتو الكبرى، “أفضل وجهة أوروبية” لسنة 2017، كما تعتبر عاصمة الشمال، مما يجعل منها ثاني تكتل حضري بالبلاد بعد لشبونة.
وتشتهر هذه المديمة بمعالمها وجسورها المقامة على نهر دورو، وكذا بناديها لكرة القدم نادي بورتو، فضلا عن أن مركزها التاريخي كان قد صنف تراثيا عالميا من قبل اليونسكو في سنة 1996.